شارك عشرات المتظاهرين، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية، في مدينة أم الفحم، وذلك تنديدًا بقتل الشاب عمار مفلح 23 عاما الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال أثناء تواجده ببلدة حوارة جنوب نابس حيث تم اعدامه بدم بارد من مسافة صفر .
وشهدت المظاهرة، التي نظّمت بدعوة من الحراك الفحماوي الموحد واللجنة الشعبية في المدينة، حضوراً لافتًا لقوات الجيش وأجهزة الأمن.
وفي حديث مع محمد خضر جبارين من قيادة الحراك الفحماوي الموحد وناشط سياسي قال:" رسالتنا هنا أننا شعب واحد ووطن واحد، والذي يحصل في الضفة او في غزة هو ألم مشترك، ونأمل أن يتم فضح الأعمال الارهابية التي تمارسها حكومات إسرائيل الفاشية."
وأضاف:"نتواجد اليوم في وضع سياسي صعب، خصوصًا بعد أن أصبح المتطرف بن غفير وزيرًا للأمن، فهو قاتل ولا يرحم أحد، ويحرض على الشعب الفلسطيني وبالنسبة له نحن لسنا بشر، وهذا يعتبر مؤشر خطير جدًّا، وسوف نرى هذا عند استلامه الوزارة مباشرةً".
واختتم:"أوجه رسالتي لكل الشعب الفلسطيني وأطالبهم بالعمل على التوحد والتعاضد والالتحام".
تمادي للإحتلال
وفي حديث لموقع بكرا مع الناشط محمد أبو سلامة علق:" نتواجد اليوم هنا لنحتج على قتل واعدام أبنائنا بكل بساطة بدون أي إعتبار إنساني، فالإحتلال تمادى أكثر من اللازم والسكوت ليس لصالحنا، لن نصمت عندما تقتلوا أبنائنا".
وأسهب:" هذه القضية لا يمكن أن يمر عليها الفلسطيني مر الكرام، فالإحتلال يقتلنا بدون أي ذنب، ما رأيناه في حوارة جنوبي نابلس لم يكن يجب أن يحدث بتاتًا"
وأردف:" هذا الإحتلال يجب أن يزول عن هذا الوطن وأن تأخذ فلسطين استقلالها وحريتها".
وقالت الناشطة الاجتماعية تهاني طميش:" أن سياسية البطش والغطرسة والعنفوان التي يتبعها الإحتلال على أهالينا في الضفة الغربية وكأنه يعيد إحتلالنا من جديد، وأعتبر أن إسرائيل تكتب نهايتها عندها نتنتهج سياسة الإعدام على المعابر والحواجز، فهذا يؤدي إلى نهوضنا بكل طاقاتنا وقوتنا".
وأختتمت:"لن نسمح بعمليات الإعدام على الحواجز، لن نسمح بإعدام شبابنا، لن نسمح بأن تنزل أكثر قطرات من دماء شبابنا، اؤكد أننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون ولن نرحل".
[email protected]
أضف تعليق