قال المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية "مئير بينغ" في المؤتمر الذي بحث الخطط الخمسية "حومش"، إن خطة "تكادوم" تمت الموافقة عليها بالفعل وتم ادراجها في الميزانية، لكن بعض أقسامها ما زالت تنتظر الموافقة.
ومن جهتها قالت علا رجمي يوسف، من جمعية مبادرات أبراهام: "يجب معاملة المواطن العربي كمواطن متساوي الحقوق، وليس كمن يقدم له خدمة".
وأثار نقاش حول تنفيذ الخطط الخمسية في المجتمع العربي، بمشاركة مديري مكاتب الوزارات الحكومية والمنظمات المدنية، مخاوف بشأن استمرار تنفيذها في سياسة الحكومة الجديدة. وأثار المشاركون نقاطًا إيجابية حول الخطط إلى جانب النقد والاقتراحات والتوجيهات للمتابعة لاحقًا.
تم قبول الخطة الخمسية الأولى للمجتمع العربي (القرار 922) وتنفيذها من قبل الحكومات في ظل حكومة نتنياهو في عام 2016، وكان يقودها وزير المالية آنذاك موشيه كحلون وكبار المسؤولين في الوزارة، بما في ذلك رئيس قسم الميزانيات آنذاك امير ليفي.
وتضمنت الخطة تحويل مليارات الشواقل لتطوير البنية التحتية في المجتمع العربي، من خلال عدة وزارات حكومية، وبالتعاون مع السلطات المحلية.
وانتهت الخطة في عام 2021 واتخذت الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة بينيت ولابيد قرارًا بشأن خطة أخرى مدتها خمس سنوات، تسمى "تكادوم".
[email protected]
أضف تعليق