ظاهرة الاعتداء على سائقي الحافلات تتزايد..مطالبة بتوفير الحماية لهم

تعرض ثلاثة سائقي حافلات خلال هذا الأسبوع، لاعتداءات من قبل مواطنين، أدى الى تعرضهم لجراح مختلفة.

وكان مجموعة من الفتية قد اعتدوا على سائق حافلة قرب كريات آتا، برش غاز الفلفل واللكمات، كما اعتدي على سائق حافلة قرب يوكنعام، واعتقلت الشرطة شابًا يبلغ من العمر 28 عامًا.

بالإضافة الى ذلك تعرض سائق حافلة يبلغ من العمر 60 عامًا، لاعتداء قاسي في "رحوفوت" من قبل فتيان.   

تظهر مواد التحقيق أنه في 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، طلب المشتبه به من سائق الحافلة النزول عند إشارة مرور وليس عند المحطة، وعندما رفض السائق، بدأ المشتبه به في مهاجمته أثناء الرحلة وتسبب له بإصابة استدعت العلاج الطبي.

اعتدى عدة صبية هذا الأسبوع على سائق حافلة عند مفرق كريات آتا. أظهر التحقيق أن عددًا من الصبية الذين كانوا في الحافلة اعتقدوا أن السائق لم يتحدث باحترام مع امرأة مسنة صعدت إلى الحافلة، وعلى هذه الخلفية اعتدوا عليه باللكمات ورشوه بغاز الفلفل. وفي وقت لاحق، ألقى الأولاد بحجر على نافذة الحافلة وحطموها. ونتيجة الاعتداء، أصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة وتم نقله إلى مركز رامبام الطبي في حيفا، وكما ذكرنا شرعت الشرطة في التحقيق في ملابسات الحادث.

لن تقبل شرطة إسرائيل موقفاً يتعرض فيه المواطنون، مع التركيز على الموظفين العموميين

وقالت الشرطة: "لن تقبل شرطة إسرائيل موقفاً يتعرض فيه المواطنون، مع التركيز على الموظفين العموميين، لاعتداء عنيف، وستتصرف بكل الوسائل المتاحة لها بسرعة وحسم من أجل تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة".

تعرض سائق يبلغ من العمر 60 عامًا من للاعتداء أمس من قبل فتية في الشارع بعد أن نبههما الى شحن بطاقة الحافلة، وقع الهجوم على الحافلة، وقام شرطي ومفتش تم استدعاؤه إلى مكان الحادث بتدوين تفاصيل الفتية، لكن شجعوا السائق على الاكتفاء بالاعتذار وعدم تقديم شكوى، ولكن فيما بعد، عندما عاد إلى المركز في رحوفوت، ظهر الشابان مرة أخرى، وهاجموه من الخلف، وضربوه بقوة ودفعوه إلى درج السلم. احتاج السائق إلى علاج طبي وتم نقله إلى مستشفى كابلان. وهرب الأولاد فيما بعد ولكن الشرطة عثرت عليهم.

يقول دورون عزرا، مدير القسم الوطني لنقابة عمال النقل في الهستدروت: "لسوء الحظ، أصبحت مهاجمة سائقي الحافلات كارثة وطنية". "لقد عملنا على تزويد سائقي الحافلات بأدوات الغاز المسيل للدموع، لكن الحل يجب أن يكون منهجيًا. يجب أن تلتزم الدولة بوقف العنف ضد السائقين. لهذا، هناك حاجة إلى تشريع يعرّف الاعتداء على سائقي الحافلات على أنه جريمة اعتداء على موظف جمهور، ورفع مستوى العقوبة من أجل وضع حد لهذه الظاهرة".