عقد، مركز مساواة، صباح الجمعة، مؤتمرا صحافيا بعنوان “المكانة القانونية للمجتمع العربي 2022”، في فندق ليجاسي بالناصرة.
وتناول المؤتمر ثلاثة محاور، وهن “ المجمع العربي الفلسطيني بين الانتخابات البرلمانية والمحلية” و “ دروس مستفادة بين هبة الكرامة أيار 2022 وهبة القدس والأقصى 2000” و “ تأثير قوانين الأساس على الجهاز القضائي”، وحضر المؤتمر العشرات من الحقوقيين والأكاديميين والسياسيين.
ثلاثة محاور
وفي حديث لـ”بُـكرا” قال مدير مركز مساواة، جعفر فرح: “
نطرح اليوم 3 محاور أهملت في السنوات الأخيرة، ما حدث في هبة الكرامة، والتغييرات القانونية التي يقررونها، وأيضا تقييم مرحلة الانتخابات التي خضناها، وهذه فرصة لترى الأحزاب بأن واجب عليهم أن يجلسوا سويا، وينسقوا بين بعضهم البعض لكيفية التعامل مع هذه الحكومة” .
المخاطر التي تحف بنا
ومن جهته، قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مضر يونس: “ خضنا الانتخابات، وفرزت حكومة يمينية متطرفة، يجب علينا ألا نلتهي بالانتخابات المحلية القادمة، وننسى أمر الحكومة المقبلة، ويجب أن نعي المخاطر التي تحف بنا”.
إسرائيل الثالثة
وقال الأكاديمي والناشط السياسي، د. عامر الهزيّل: “ نحن بصدد إسرائيل الثالثة، الأولى كانت من سنة النكبة حتى عام 77، والثانية من 77 حتى 2022، والثالثة بدأت معالمها تتضح الآن، حيث أن الأحزاب الصهيودينية مسيطرة على الحكومة وتوجهاتها، ورؤيتها هو حسم الصراع وليس إدارة الصراع”.
وأكمل الهزيّل: “ هذه الحكومة ستكمل تنفيذ سياسات الدولة العميقة التهويدية في النقب، والحكومة السابقة أقرّت بناء 14 مستوطنة في النقب داخل التواجد العربي، وازدياد في هدم البيوت، والتحريش، ومصادرة الأراضي، وأتوقع تصعيد آخر من الحكومة القادمة، وتنفيذ ما تم اقراره على زمن الحكومة السابقة”.
وجودنا ومستقبلنا في البلاد
ومن ناحيتها، قالت الباحثة والمحاضرة في جامعة بار إيلان، ميسون ارشيد شحادة: “ كانت مداخلتي اليوم عن موضوع وجودنا ومستقبلنا في البلاد، والذي يعد وجودا تراكميا، وليس وليد اللحظة، والفرق بين ما هو معلن وما يتم تنفيذه على أرض الواقع، من سياسات إسرائيل بالذات في داخل أراضي الـ48، وعن وموضوع جعل ما هو غير قانوني لقانوني عن طريق القانون، مثل قانون الغائب الحاضر وقانون مصادرة الأراضي والأملاك”.
[email protected]
أضف تعليق