بحال واصل رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو العمل على مشاريعه المتمثلة بين أمور أخرى بإقرار بند "التجاوز" المتعلق بالالتفاف على قرارات المحكمة العليا فيما خص قرارات الكنيست، ومضى في تغليب مصالحه الشخصية فوق المصالح القومية لدولة إسرائيل فإن الرد هو خروج مليون إسرائيلي إلى الشوارع، على ما أفاد عضو الكنيست الجديد عن حزب همحانيه هلئومي برئاسة وزير الأمن بيني غانتس، غادي أيزنكوت.

 
وأجرى موقع واينت لقاء موسعا مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق آيزنكوت حول التطورات الأخيرة على الساحة الإسرائيلية سيتم نشره الجمعة.

وجاء في التقرير أيضا أن آيزنكوت تطرق إلى أحداث الخليل على ما يشتمل من مس بجيش الشعب، والزج برئيس حزب نوعام المتطرف في مكتب رئيس الحكومة وتوكيله بمهام تمنحه السلطة للتدخل بالمواد التعليمية في المدارس والمس بالديمقراطية الإسرائيلية... كلها أمور تستوجب وفق قوله، خروج مليون إسرائيلي في احتجاج غير مسبوق على تلك السياسات موضحا أنه سيكون بين أولئك المحتجين في الشوارع.

وكشف آيزنكوت خلال حديثه، عن بحث لم تنشر نتائجه بعد، أعده مركز له علاقة بجهاز الأمن يفيد بوجود أغلبية 200 ألف نسمة لصالح الوجود العربي، مقارنة بعدد السكان اليهود بين النهر والبحر، في الوقت الحالي.

وأكد آيزنكوت أنه يعارض بشدة الانضمام إلى حكومة نتنياهو، موضحا أنه لا نية لديه لمغادرة الملعب السياسي، بل البقاء فيه والقتال. ووصف رئيس أركان الجيش السابق نتنياهو كمن يمتطي نمرًا دون أن يدرك أن سموتريتش وبن غفير يمسكان بذيله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]