لم يستبعد المحلل السياسي فضل طهبوب انفجار الأوضاع في الضفة الغربية في حال استمرت إسرائيل في عدوانها علي الشعب الفلسطيني.

وقال لموقع بكرا ان ما نشهده من عمليات قتل بحق الفلسطينيين في الأيام الأخيرة هي استكمال للخطوة التي بدأتها الحكومة السابقة مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستواجه ازمة كون المتطرفين الذين ساهموا بنجاح نتنياهو سيكونون عبئا عليه لافتا الى ان الأوضاع في الضفة الغربية ستتأزم اذا استمر العدوان المباشر على الفلسطينيين وبالتالي سيؤدي حسب كل الخبراء حتى رجال "الشاباك" السابقين الى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية كون السلطة الفلسطينية ضعيفة وأجهزتها الأمنية شبه منفلته وغير قادرة على السيطرة على الأوضاع هناك.

واكد ان المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا لان الاحزاب اليمينية التي فازت مع نتنياهو هي عنصرية متطرفة مع ان الأخير يحاول تجنبها لذا يفكرا حاليا بضم غانتس لتعزيز موقفه حتى تحظى حكومته الجديدة موافقة من المجتمع الدولي.

مشكلتان 

ورأى ان الحكومة الإسرائيلية القادمة ستوجه مشكلتين الأولى داخلية من خلال المتطرفين التي استعانت بهم والتي ستصعد عملية الصراع في الضفة الغربية والثانية ان الضفة الغربية مقبلة على مواجهة لان البطش الإسرائيلي لم يترك للفلسطينيين الا هذا الخيار.

وأشار المحلل طهبوب انه وفق المحللين الإسرائيليين فان عملية القدس المزدوجة الأخيرة كانت عملية نوعية نفذت ضمن مخطط وأسلوب جديد وشكلت مصدر قلق للدوائر الامنية الاسرائيلية اكثر من الهجمات الفردية التي ينفذها الشبان الفلسطينيون.

وندد طهبوب بالصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض اليه الفلسطينيين من عدوان وقال منذ عمليات التطبيع وحتى الان فان الفلسطينيين لوحدهم في مواجهة إسرائيل والجميع تخلى عنهم بغض النظر عن كل ما نسمعه من شعارات وهتافات وبيانات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]