بالتزامن مع يوم الطفل العالمي، أطلقت الشابة "أنغام أبو حامد" صاحبة المصلحة التجارية الناشئة "ميس خوياس" حملة وتحدي جديد يهدف لجمع التبرعات لدور الايتام في المجتمع العربي.
أنغام، شابة عكية حاصلة على لقب اول في علوم البيولوجيا والكيميا لقب ثانٍ في التربية العلمية ومتخصصه في مجال العلوم. بدأت مشروعًا صغيرا في فترة الكورونا بسبب عدم قدرتها على إيجاد عمل في مجال تعليمها، حيث بحثت عن مجال عمل مختلف وغير مسبوق في المجتمع العربي، يدمج بين الفنون والأطفال، والذي تعتبره أنغام شغفها الأكبر.
على مدار عامين، عملت أنغام من أجل تمكين مشروعها والاستمرار في التجدد من حيث الأفكار والمستحضرات التي توفرها في مشروعها، علما ان السوق التجاري مليء بالتحديات والمنافسة كبيرة بين أصحاب المصالح، وأن سر نجاحها هو تجددها المستمر والتواصل الدائم مع الزبائن من خلال مشاركتهم وفهم احتياجاتهم.
في الشهر الأخير، وبمناسبة يوم التوعية لحقوق الطفل، أطلقت أنغام حملة عبر شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام، تهدف لتشجيع الزبائن والمتابعات بأخذ جزء من العمل الجماهيري الاجتماعي، من خلال إطلاق حملة تجارية تهدف لتكثيف المشتريات من منتجات "ميس خوياس" والأخذ بعين الاعتبار ان قسم من هذه الأرباح في هذا الشهر سيكون من نصيب ايتام في سن الطفولة. وقد لاقت الحملة تفاعل كبير وتشجيع على المبادرة المهمة التي تقوم بها أنغام.
شاركتنا أنغام، أهمية هذا العمل بالنسبة لها: "اقمت مشروعي حبًا للأطفال والطفولة، وارى أهمية اكمال الرابط بين الام والطفل على شكل مستحضرات وهدايا مميزة ومختلفة. هذه المبادرة والتي تهدف لتبرع بجزء من الأرباح لغرض اجتماعي وانساني هو جزء بسيط من الشكر والحب الذي اريد نشره في كل مكان كرسالة لأهمية مساهمتنا في دعم أطفالنا وزرع البسمة على وجوههم".
الجدير بالذكر ان مشروع "ميس خوياس" هو مشروع شبابي ناشئ لشابة عربية من عكا، يعمل المشروع من خلال توفير المستحضرات بإرساليات لجميع انحاء البلاد، وبملائمة شخصية وخاصة لكل طفل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]