أدى آلاف المغاربة، الثلاثاء، صلاة الاستسقاء بالمساجد والمصليات في مختلف مدن وأرياف المملكة، نظرا لانحباس المطر.
وبحسب وكالة الأناضول، من ضمن المساجد التي أدى فيها المغاربة صلاة الاستسقاء مسجد "الحسن الثاني" بمدينة الدار البيضاء (أكبر مساجد البلاد).
وقال محمد جناح عضو المجلس العلمي للدار البيضاء (حكومي) لوسائل إعلام مغربية، إن" صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ومباركة، يحاول المسلمون من خلالها التضرع إلى الله لإحياء الأرض".
وأضاف أن "الخروج للاستسقاء يعني الاعتراف بالتقصير، ونحاول من خلالها طلب الغيث".
ولفت جناح إلى أن "الحشود التي جاءت للاستسقاء تضمنت مشاركة الكبار والصغار والنساء والرجال".
والاثنين، دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، إلى صلاة الاستسقاء بعد انحباس المطر، بحسب بيان للوزارة اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وتعكف المملكة على اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية للحد من الجفاف واحتواء التداعيات السلبية لتأخر تساقط الأمطار هذا الموسم.
ومعدل هطول الأمطار هذا الموسم في البلاد هو الأدنى منذ 41 عاماً، وفق السلطات المغربية.
وتراجعت حصة الفرد المغربي من الماء إلى أقل من 650 مترا مكعبا سنويا، مقابل 2500 عام 1960، ومن المتوقع أن تقل هذه الكمية عن 500 متر مكعب بحلول عام 2030، بحسب تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في المغرب .
[email protected]
أضف تعليق