تقدّم وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة كل عام المساعدة لحوالي 5000 مبادر ومبادرة الذين يتوجهون إلى مراكز معوف (المراكز الميدانية للوكالة) راغبين في إنشاء مصلحة تجاريّة.

وتتمحور مساعدة معوف حول بناء خطة عمل وإدراك معاني إنشاء المصلحة التجاريّة وتحسين مهارات إدارة المصلحة، والمساعدة في تقديم الطلبات للحصول على تمويل وغيرها.

وبهدف التحسين الدائم في خدمات معوف، تجري وكالة المصالح التجاريّة، بشكل متكرر، استطلاعات حول مستوى الرضا في أوساط المبادرين الذين حصلوا على خدمات المساعدة. ويتمحور الاستطلاع الحالي حول ثلاث فترات لنشاط مراكز معوف: فترة ما قبل أزمة الكورونا، فترة أزمة الكورونا وفترة ما بعد أزمة الكورونا.

46% مصالح جديدة 

وطرح في الاستطلاع السؤال على زبائن معوف ما إذا أنشأوا مصلحة تجاريّة في أعقاب المساعدة التي حصلوا عليها. وأجاب نحو 46% أنّهم أنشأوا مصلحة بعد الكورونا بعد تلقي المساعدة، 13% في مراحل التخطيط أو إجراءات إقامة المصلحة، و8% آخرين أجابوا أنّه كانت لديهم مصلحة قبل تلقي المساعدة من معوف، لكنّهم أرادوا تحسين أدائهم وتعلّم كيفيّة إدارة المصلحة بشكل أفضل. وفقط 33% أجابوا أنّهم لم ينشئوا مصلحة تجاريّة وأنهم لا يخطّطون لذلك. ويمكن ملاحظة أنّه في فترة الكورونا كان يميل المبادرون بشكل أقل لإنشاء مصلحة تجاريّة (فقط 37% أنشأوا مصلحة تجاريّة في أعقاب المشاركة في برامج معوف)، على ما يبدو بسبب التخوّف من أزمة الكورونا. ويشار إلى أنّه قبل أزمة الكورونا، بلغت نسبة المبادرين الذين أنشأوا مصلحة تجاريّة 41%، أي أقل من النسبة بعد الكورونا.

سؤال آخر طرح على المبادرين الذين أنشأوا مصلحة تجاريّة كان بخصوص مساهمة برامج معوف في إنشاء المصلحة. وتبيّن أنّ غالبية المبادرين يعتقدون أنّهم كانوا سيقيمون مصلحة تجاريّة حتى لو لم يشاركوا في البرامج، لكن أداء المصلحة ستكون بمستوى أقل. فيما اعتقد 25% أنّه لولا برنامج معوف لما أقاموا مصلحة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]