أدانت الرابطة العامة، للأطباء والطبيبات العرب، قرار مستشفى هداسا بإقالة الطبيب أحمد محاجنة بسبب إعطاء قطعة حلوى لمريض فلسطيني ادعت الشرطة أنه حاول تنفيذ عملة طعن في القدس.

وطالب الدكتور ياسر الخطيب مدير الرابطة عبر بيان له بالعدول عن هذا القرار وإرجاع الطبيب إلى عمله فورًا ليستمر في انقاذ أرواح الناس.

شجب واستنكار

وفي هذا المضمار، علّق الدكتور ياسر خطيب مدير نقابة الأطباء على طرد الطبيب:" أن قرار إدارة مستشفى هداسا غير منطقي ويثير العديد من التساؤلات حول موضوع الأخلاقيات المهنية للمستشفى، الطبيب أحمد محاجنة أدّى عمله بمهنية تامة وإنسانية ولم يفرق بين دين وجنس وقومية وتعامل مع المريض على مستوى انساني بحت، إضافة إلى أنه لم يخالف أي قانون لإدارة المستشفى في هذا الفعل، ويسمح له أن يقدم الحلوى للمرضى".

وأضاف:"هناك خطورة كبيرة في انجرار أدارة المستشفى لإتجاهات سياسية عنصرية لا تعتمد الاخلاقيات المهنية ونعتبرها تهديدا صارخا لمهنة الطبيب عامة والطبيب العربي خاصة".

وأسهب:" هناك العديد من الخطوات التي نريد اتخاذها جراء هذه السياسات العنصرية، لن نصمت عن هذا التمييز بين الأعراق، وان لزم الأمر سنجمع تواقيع الأطباء وارسالها إلى نقابة الأطباء الدولية".

واختتم:" من المهم أن يكون هناك دعم والتفاف جماهيري حول الحادثة ولا يجب العزوف عن موقفنا، كما ونطالب إدارة مستشفى هداسا أن ترجع عن قرارها العنصري وإعادة الطبيب لأداء عمله الإنساني وانقاذ حياة البشر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]