عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، جلسة بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال كلمته التي ألقاها، إن استهداف المدنيين الفلسطينيين لا مبرر له، وإن العنف ضدهم يجب أن يتوقف.
وأضاف وينسلاند أن "علينا تحقيق تقدم في المسار السياسي"، لافتا إلى أن "عدم معالجة الأسباب الجذرية للنزاع يزعزع استقرار المنطقة".
وأكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط أن الأسس التي بني عليها اتفاق أوسلو تتبدد.
من جانبه، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إنه مع استمرار شلل مجلس الأمن وعدم قدرته على تنفيذ قراراته، بما في ذلك ضمان حماية الشعب الفلسطيني، فإن المزيد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، يفقدون أرواحهم في ظل هذا الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الاستعماري، منوها إلى استشهاد أكثر من 200 مواطن فلسطيني، من بينهم العديد من الأطفال، منذ بداية العام الجاري.
وأشار منصور إلى ضحايا اعتداءات وهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمدن الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة فقط، وهم الشهداء: حابس عبد الحفيظ ريان (54 عاما) الذي استشهد على مدخل قرية بيت عور، ومصعب محمد نافل (18 عاما) بالقرب من سنجل، ومهدي حشاش (15 عاما) خلال عدوان احتلالي على نابلس، ورأفت علي عياش (29 عاما) بالقرب من جنين، وفلة مسالمة (15 عاما) بالقرب من بيتونيا، ومحمود السعدي (18 عاما) في جنين، وأحمد شحادة (16 عاما) في نابلس، ومحمد هشام أبو كشك (22 عاما) في نابلس.
ونوه إلى إصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين الآخرين خلال هذه المداهمات وغيرها من الهجمات، بما في ذلك من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين صعدوا من هجماتهم عقب الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، التي يسودها العديد من السياسيين والمتطرفين.
وفي هذا السياق، أشار منصور إلى مواصلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في أحياء القدس، والخليل، منوها إلى قيام 800 مستوطن متعصب ومتطرف بتكثيف إرهابهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الخليل بتواطؤ قوات الاحتلال الإسرائيل، ما أدى إلى ترويع سكان المدينة، وتدمير الممتلكات، بما في ذلك الأكشاك التجارية والمنازل، بالإضافة إلى مواصلتهم مضايقة المزارعين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء، خلال موسم قطف الزيتون.
وأشار منصور إلى ضحايا اعتداءات وهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمدن الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة فقط، وهم الشهداء: حابس عبد الحفيظ ريان (54 عاما) الذي استشهد على مدخل قرية بيت عور، ومصعب محمد نافل (18 عاما) بالقرب من سنجل، ومهدي حشاش (15 عاما) خلال عدوان احتلالي على نابلس، ورأفت علي عياش (29 عاما) بالقرب من جنين، وفلة مسالمة (15 عاما) بالقرب من بيتونيا، ومحمود السعدي (18 عاما) في جنين، وأحمد شحادة (16 عاما) في نابلس، ومحمد هشام أبو كشك (22 عاما) في نابلس.
ونوه إلى إصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين الآخرين خلال هذه المداهمات وغيرها من الهجمات، بما في ذلك من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين صعدوا من هجماتهم عقب الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، التي يسودها العديد من السياسيين والمتطرفين.
و أشار منصور إلى مواصلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في أحياء القدس، والخليل، منوها إلى قيام 800 مستوطن متعصب ومتطرف بتكثيف إرهابهم واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الخليل بتواطؤ قوات الاحتلال الإسرائيل، ما أدى إلى ترويع سكان المدينة، وتدمير الممتلكات، بما في ذلك الأكشاك التجارية والمنازل، بالإضافة إلى مواصلتهم مضايقة المزارعين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء، خلال موسم قطف الزيتون.
بدوره أكد السفير محمد بو شهاب، نائب مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على ضرورة عودة المفاوضات لـ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وخلال جلسة بـ مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، قال السفير محمد بو شهاب، إن هناك حاجة ماسة لخفض التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشددا على أنه يجب وقف الاقتحامات المتكررة للأماكن المقدسة من قبل المستوطنين.
وأردف: "نؤكد على ضرورة عودة المفاوضات لحل الدولتين وضرورة توفير الفرص الاقتصادية والتعليمية للشباب الفلسطيني"، مؤكدا أن بناء وتوسيع المستوطنات يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وفي السياق، أدانت بريطانيا هدم إسرائيل للمدرسة الابتدائية في منطقة مسافر يطّا بمحافظة الخليل، وشددت على أن جميع الأطفال يتمتعون بحق أساسي في الحصول على التعليم بشكل آمن.
ودعت حكومة الاحتلال للحفاظ على هذه الحقوق، معربة عن قلقها البالغ إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الضفة الغربية والقدس، ومؤكدة استعدادها لدعم السلطة الفلسطينية والإدارة الإسرائيلية الجديدة لتخفيف التصعيد ومعالجة الدوافع الجذرية للصراع.
وأشارت السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى أن موجة الصراع الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، التي بدأت في 14 نوفمبر الجاري، أسفرت عن مصرع 4 إسرائيليين وقاصرين اثنين فلسطينيين، لافتة إلى أنه منذ بداية العام الحالي قُتل 141 فلسطينيا على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو أكبر عدد من القتلى في عام واحد منذ بدء سجلات الأمم المتحدة في عام 2005، مقابل مقتل 30 إسرائيليا في الفترة نفسها.
وبحسب البيان الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، يوم الاثنين ذكرت وودوارد أن بريطانيا تشارك الدول الأخرى قلقها إزاء مشاهد العنف التي ارتكبها المستوطنين الإسرائيليين في حق الفلسطينيين بمنطقة الخليل خلال الأيام الأخيرة، مشددة على ضرورة إنهاء عنف المستوطنين، وداعية إسرائيل إلى محاسبة المسؤولين عن العنف.
وحثت السفيرة البريطانية كلا الطرفين على الانخراط في حوار هادف، والامتناع عن الإجراءات التصعيدية، والعمل على استعادة الثقة والطريق نحو السلام وحل هذا الصراع، مؤكدة استمرار تأييد لندن لحل الدولتين على أساس رسم 1967 مع القدس كعاصمة مشتركة.
وأكدت وودوارد أن كل خسارة في الأرواح هي مأساة لجميع المجتمعات، ولا سيما العائلات المتضررة، لذلك يجب حل هذا الصراع المستمر من أجل جميع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مشيرة إلى استعدادها لدعم الإدارة الإسرائيلية الجديدة والسلطة الفلسطينية لتخفيف التصعيد ومعالجة الدوافع الجذرية للصراع.
[email protected]
أضف تعليق