أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون إعدام فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين، ما يوضح تزايد تطرف المجتمع الإسرائيلي حيال ممارسة القوة العسكرية ضد الفلسطينيين، قياسا بنتائج استطلاع مشابه أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في عام 2018، حيث بلغت نسبة التأييد حينها إلى 63%.
وبحسب الاستطلاع، أيد 55% من الإسرائيليين إعدام فلسطينيين نفذوا عمليات، وبعد إصابته بجروح شلّت حركته ولا يشكل خطرا على أحد، مقارنة بـ37% في الاستطلاع الذي سبقه، كما أيد 45.5% إطلاق نار كثيف تجاه التجمعات السكانية الفلسطينية كرد على أي استفزاز من الفصائل وذلك مقارنة بـ 27.5% قبل أربع سنوات.
وأفادت صحيفة "هآرتس" ، بأن 80% أيدوا في الاستطلاع السابق مقولة إنه "أثناء التخطيط لعملية عسكرية، يجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من أنها لا تنتهك قوانين الحرب الدولية"، ولكن هذا العام انخفض التأييد ووصل إلى 63%.
يشار إلى أن الاستطلاع أجري بين عينة مؤلفة من 800 شخص يمثلون المواطنين اليهود فقط في إسرائيل.
وكان رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، الذي سيتولى حقيبة الأمن الداخلي مع صلاحيات أوسع من الماضي، قد تعهد بتغيير تعليمات إطلاق النار بحيث تسهل على الجنود وأفراد الشرطة وتعفيهم من عقوبات وتمنحهم دعما واسعا.
[email protected]
أضف تعليق