مع اقتراب اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، تشير المعطيات الى ارتفاع عدد النساء اللواتي قتلن بنيران سلاح شخصي، ووصلت نسبتهن الى اكثر من الثلث، من مجمل النساء المقتولات، خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
ونشرت هذه المعطيات من قبل منظمة حقوق الإنسان، وائتلاف "المسدس على طاولة المطبخ".
وفق المعطيات يتبين انه في العام 2019 قتلت ست نساء (احداهن قتلت بسلاح شخصي مرخص)، وفي العام 2020 قتلت 12 امرأة (خمس منهن بسلاح شخصي مرخص)، وفي العام 2021 قتلت 14 امرأة (ثلاث منهن قتلن بساح شخصي مرخص).
ولذا وبموجب هذه المعطيات فإن قرابة ثلث النساء اللواتي قتلن بين السنوات 2021 - 2019، قتلن بسلاح شخصي مرخص.
وجود الأسلحة وجهوزيتها ترفع من نسبة مخاطر فقدان حياة النساء بشكل خاص
وفي هذا السياق ذكرت تلك المنظمات التي نشرت المعطيات: "وجود الأسلحة وجهوزيتها في المحيط الجماهيري وفي البيوت، ترفع من نسبة مخاطر فقدان حياة الناس بشكل عام، والنساء بشكل خاص".
وحذرت تلك المنظمات الجهات الحكومية من التسبب بتصاعد هذه الظاهرة، في ظل الطلبات الكثيرة من قبل المواطنين لامتلاك اسلحة شخصية.
كما تبين أن نسبة النساء اللواتي قُتلن بإطلاق النار، من بين جميع النساء اللواتي قُتلن في البلاد (عربيات ويهوديات)، قد ازدادت أيضًا: من حوالي ثلث النساء المقتولات خلال العقد الماضي، إلى النصف في العام الماضي (14 قُتلن بالرصاص من بين 27 امرأة قتلت في عام 2021).
[email protected]
أضف تعليق