لارا محمود
افتتح مركز إعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس"، في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، معرضا فنيا بعنوان "فلسطين التي نريد... بعيون الشباب/ات".
وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، في المعرض الذي احتوى على نحو 54 لوحة، بمشاركة 10 فنانين، إن الشباب هم صناع التغيير، وقلب الوطن النابض، وعصب الأمة، ومحور الارتكاز في دفع عجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهم الأمل الحقيقي في بناء دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت: "نحتفي في المعرض المتميز الذي يركز على فلسطين التي نريد، حيث تعلمنا من خلال ثورتنا المجيدة أن بندقية الثائر ليست وحدها من تصنع النصر، فقلم الكاتب، وقصيدة الشاعر، ومعول الفلاح، وريشة الفنان تساهم في تحقيق النصر".
وأشارت حمد إلى أن هناك فنانين شاركوا من قطاع غزة رغم الحصار، للتعبير عن ألم الحصار، والأمل في مستقبل يصبون إليه.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لمركز "شمس" أمل الفقيه، إن المعرض يهدف لتسليط الضوء على القضايا الحقوقية، والحريات العامة في إطار الدمج ما بين الموضوعات الجدية والفنون، إذ يلعب الفن دورا هاما في حياة الشعوب، فالفنون وسيلة يعبر بها الناس عن مشاعرهم وأفكارهم وتطلعاتهم، وهو أحد الأدوات المهمة لإيصال الفكر والمعنى، وأحد اشكال حرية الرأي والتعبير.
المعرض يهدف أيضا إلى تفعيل وتعزيز دور الفن في تعزيز قيم الديمقراطية
وتابعت، إن المعرض يهدف أيضا إلى تفعيل وتعزيز دور الفن في تعزيز قيم الديمقراطية، والحرية، والمساواة والعدالة، وحقوق الانسان في المجتمع الفلسطيني، وتحفيز الفنانين على التفكير التخيلي الإيجابي.
وبينت أنه يشارك في المعرض مجموعة من الشباب والشابات من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعبرون عن أفكارهم، وتخيلاتهم حول فلسطين التي نريدها حرة من الاحتلال.
وأوضحت، أن مشاركة الشباب والشابات بالمعرض شكل من أشكال حرية التعبير، فهو يعبر عن رؤيتهم لواقعهم، مؤكدة أن الفن يلعب دورا في التنوير، ورفع الوعي بالقضايا المجتمعية والوطنية.
بدوره، قال مدير مؤسسة فريدريش ناومن للحرية يوليوس فون فريتاج، إن الفن هو طريقة للتعبير عن المشاكل الداخلية، ويساعد في الحصول على تغذية راجعة حول أفكار الشباب وما يريدون، منوها إلى أن التعلم ليس بالكتابة والقراءة فقط، إنما أيضا من خلال التعبير عن النفس بأشكال عدة.
حاولت أن تجسد بالفن صورة تعبر عن حرية الرأي
من جهتها، قالت غادة عودة إحدى الفنانات المشاركات في المعرض، إنها حاولت أن تجسد بالفن صورة تعبر عن حرية الرأي والتعبير والقيود التي يتعرض لها الفلسطينيين ويعانون منها، بسبب إجراءات الاحتلال.
وفي حديثها عن لوحتها، قالت إن فكرة اللوحة تعكس عنوان المعرض، وأهمية المرأة ودورها بالمجتمع في المجالات كافة.
[email protected]
أضف تعليق