وجّهت أكثر من ثمانين شخصية حيفاوية يهودية وعربية نداءً عاجلاً إلى رئيسة بلدية حيفا، د. عينات كاليش روتم، ضد محاولات إلغاء أمسية حول الثقافة الفلسطينية، تعقد مساء الحد (20.11.2022) ضمن مهرجان "قصة حيفاوية" الذي ينظمه "بيت الكرمة".

فيما يلي نص العريضة باللغتين وأسماء الموقعين، ويمكن التوقيع إلكترونيًا أيضًا على الرابط التالي:

نحن الموقّعون أدناه، نساء ورجال عرب ويهود من سكّان وعشّاق حيفا، نرفض رفضًا قاطعًا الضغوط الفاشية المتطرّفة لإلغاء أمسية حول الثقافة الفلسطينية، ضمن مهرجان "قصة حيفاوية" الذي ينظمه "بيت الكرمة".

إنّ الهجمة على حرية التعبير هي جزء من هجمة أشمل على الحريات الديمقراطية. إن التنكّر لوجود ثقافة فلسطينية هو جزء من التنكّر لوجود شعب فلسطيني. إنّ الخضوع لهذه الموجة الشرسة سيكون بمثابة مساس بماهية حيفا كمدينة مشتركة، وخطر على حرية التعبير والإبداع في المدينة.

نناشد رئيسة البلدية الدفاع عن حرية التعبير في المدينة وعدم الخضوع للشعبوية الرخيصة. ونناشد الجمهور الواسع العربي واليهودي عدم السكوت على محاولات الترهيب وكمّ الأفواه – بل التمسك بطريق النضال المشترك دفاعًا عن الحريات الديمقراطية والحياة المشتركة في حيفا.

يشار إلى الندوة المذكورة يشارك فيها كل من الناشط رامي يونس، والناشطة لبنى زعبي، وتأتي أصوات اليمين لمنعهم من المشاركة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]