لارا محمود

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 750 طفلًا فلسطينيًا من بينهم مرضى، وجرحى تعرضوا لإطلاق نار قبل وأثناء الاعتقال.

جاء ذلك وفق تقرير صدر عن نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، عشية يوم الطفل العالميّ الذي يُصادف الـ20 من تشرين الثاني

وأشار "نادي الأسير" إلى أن 160 طفلًا يقبعون في السجون الاسرائيلية، بينهم ثلاث فتيات يقبعنّ في سجن "الدامون"، موضحًا أن بينهم خمسة أطفال رهنّ الاعتقال الإداريّ، أحدهم تجاوز سنّ الطفولة مؤخرًا.

وبيّن أن عدد حالات الاعتقال بلغ منذ أواخر عام 2015، أكثر من 9300 حالة اعتقال، وتُشكّل عمليات الاعتقال اليومية بحقّ الأطفال المقدسيين النّسبة الأعلى مقارنة مع بقية محافظات الوطن.

تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة؛ إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ.
 

تتمثل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال: بـاعتقالهم ليلًا، والاعتداء عليهم بالضّرب المبرّح 

وتتمثل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال: بـاعتقالهم ليلًا، والاعتداء عليهم بالضّرب المبرّح أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم خلال اعتقالهم، وإبقائهم مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين قبل نقلهم إلى مراكز التّحقيق.

ولفت إلى أنّ إدارة السجون تحتجز الأطفال في مراكز توقيف وسجون تفتقر للحد الأدنى من المقوّمات الإنسانية، حيث تحرم العديد منهم من حقهم في التّعليم والعلاج الطّبي، ومن توفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وأضاف "نادي الأسير" أن المنظومة الحقوقية الدولية لم تحدث اختراقًا واضحًا يُفضي لوقف أو خفض وتيرة الاعتقالات، والانتهاكات التي يتعرض لها الطّفل الفلسطينيّ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]