نظمت بلدية الناصرة، الأربعاء، المعرض التشغيلي الأول لذوي التحديات بالتعاون مع المركز لتطوير المبادرات التشغيلية "מטי" ماطي الجليل والناصرة، وبالتعاون مع "فرص عمل متساوية" תעסוקה שווה وذلك التابع لوزارة الاقتصاد في قاعة البلدية الكبرى.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع القوانين في السلطات المحلية والبلديات وأماكن العمل عامة والتي تقتضي تشغيل 5% من القوى البشرية في أي مكان عمل من ذوي التحديات.
الفكرة منطلقة من المعارض التشغيلية التي كنت فيها في بلدات عربية أخرى
وفي حديثها لـ”بُـكرا” قالت مسؤولة تشغيل في بلدية الناصرة، رانيا مصالحة: “ الفكرة منطلقة من المعارض التشغيلية التي كنت فيها في بلدات عربية أخرى، وهذه المرة الأولى التي ننظم هذا المعرض في بلدية الناصرة وبدعم كامل من رئيس البلدية، وايضا ماطي الناصرة والجليل”.
وتابعت مصالحة: “ نهدف من خلال المعرض لخلق علاقة وخط تواصل بين أصحاب المؤسسات والمشغلين وذوب المحدودية، ونكسر الجليد العالق في المجتمع، واذا خرجنا بنتيجة أن شخصان أو ثلاثة أشخاص انخرطوا في سوق العمل، فهذا يعتبر نجاح كبير جدا".
ومن جهته، قال مدير قسم المشغلين في برنامج “تعسوكا شڤاه” (فرص عمل متكافئة): “ مهم جدا تنظيم مثل هذه اللقاءات بين المشغلين وذوي المحدودية، لنجد حقوق متساوية لكل فئات المجتمع، حتى عند اللذين يعانون من اعاقة للتواجد بكل مكان عمل”.
وعن برنامج "تعسوكا شڤاه" (فرص عمل متكافئة) قال اندريه: " البرنامج تابع لوزارة الاقتصاد، الهدف منه تهيئة الأدوات والآليات اللازمة في محلات التشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة".
كل فترة ننظم معرض في منطقة عربية، بهدف محاولة انخراط الفئات التي تعاني من إعاقة بالعمل
ومن ناحيتها، قال مدير ملف المشغلين لمنطقة الشمال في برنامج "تعسوكا شڤاه" (فرص عمل متكافئة)، فرقاه شلبي: " كل فترة ننظم معرض في منطقة عربية، بهدف محاولة انخراط الفئات التي تعاني من إعاقة بالعمل، وفي قانون 15، يلزم كل مؤسسة أو سلطة محلية أن يكون من ضمن العاملين فيها 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة،
وعن علاقة المجتمع بذوي الاحتياجات الخاصة: " للأسف مجتمعنا لا يدعم هذه الفئة بشكل جيد، وهي فئة كبيرة تمثل خمس المجتمع أي 20%، ومن حقهم أن يجدوا العمل المناسب وأن ينخرطوا بسوق العمل، لصحتهم النفسية والجسدية".
[email protected]
أضف تعليق