تشير التوقعات الاقتصادية إلى أن بنك إسرائيل المركزي سيعلن يوم الاثنين المقبل، عن رفع آخر للفائدة البنكية الأساسية، وهذا للمرّة السادس منذ 11 نيسان الماضي، لكن من غير الواضح النسبة التي سترتفع بها، في ضوء نسبة التضخم المالي العالية من جهة، ومؤشرات التباطؤ الاقتصادي من جهة أخرى.
وقد رفع البنك المركزي الفائدة، في خمس موجات، منذ 11 نيسان الماضي، بنسبة اجمالية 2,75%، لتصبح الفائدة الأساسية الاجمالية حتى اليوم، 4,25%.
وكان مكتب الإحصاء المركزي قد أعلن هذا الاسبوع، أن التضخم المالي في شهر تشرين الأول الماضي، سجل ارتفاعا بنسبة 0,6%، وهذه تعد نسبة حادة نسبيا لمثل هذا الشهر، مقارنة مع وتيرة التضخم في السنوات العشر الأخيرة. وبهذا يكون التضخم قد سجّل في الأشهر العشرة الأوائل ارتفاعًا اجماليًا بنسبة 4,9%، وفي الأشهر الـ 12 الأخيرة بنسبة 4,8%.
النمو الإقتصادي
من ناحية أخرى، أعلن مكتب الإحصاء المركزي مساء الأربعاء، أن النمو في الاقتصاد الإسرائيلي، سجل في الربع الثالث من هذا العام، (أشهر تموز الى أيلول) ارتفاعًا بنسبة 2,1%، مقارنة مع الربع الثاني من هذا العام، وهذه تعد نسبة تباطؤ، مقارنة مع التكاثر السكاني.
ورغم أن تقارير النمو حسب الفصول (أرباع السنة)، ليست نهائية كليًا، وأن نسبة النمو لهذا العام قد تصل الى 4% في نهايته، إلا أن التقارير الاقتصادية تتحدث عن مؤشرات تباطؤ اقتصادي، خاصة في ضوء تراجع الاستهلاك الفردي بنسبة 0,2%، وهذا أحد العوامل الأساسية في بنية حركة الاقتصاد.
ولهذا فإن البنك المركزي قد يقرر رفع الفائدة بنسبة أقل من النسبة التي أقرها في آخر قرارين، بمعنى 0,75
[email protected]
أضف تعليق