أبدى لاعب منتخب فرنسا سابقا، باكاري سانيا، ثقته الكبيرة في منتخب "الديكة" حامل لقب كأس العالم، لتحقيق مشاركة ناجحة بمونديال قطر 2022، وعدم تكرار "كابوس 2002".
وفي سنة 2002، ودع منتخب فرنسا من الدور الأول وفشل في الاحتفاظ باللقب الذي توج به في 1998.
وقال في تصريحات خاصة لموقع سيكاي نيوز عربية: "ذكريات 2002 كانت سلبية ولم ينسها اللاعبون والجمهور، لكن الظروف مختلفة اليوم، والجيل الحالي الذي يضم نخبة من أبرز نجوم الكرة في العالم بإمكانهم كسر عقدة الاحتفاظ باللقب".
وأضاف بأنه متفائل بقدرة منتخب فرنسا على إنهاء العقدة التي تصاحب جميع المنتخبات الفائزة بكأس العالم منذ 1966 في الاحتفاظ باللقب، معتبرا أن منتخب "الديكة" لديه كل الإمكانيات التي تؤهله للتواجد على منصة التتويج من جديد وللنسخة الثانية على التوالي.
وبخصوص ضربة البداية للمنتخب الفرنسي الذي لعب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات تونس والدنمارك وأستراليا، قال سانيا الذي خاض كأس العالم 2010: "لا خوف على المنتخب الفرنسي من أي منافس، فهو الأفضل والأقوى، وبوجود كريم بنزيمة ومبابي، ونخبة من كبيرة من اللاعبين المميزين بالإمكان التأهل إلى الدور الثاني والوصول إلى أبعد ما يمكن".
وفيما يتعلق بتوقعاته لطرفيي نهائي كأس العالم أجاب سانيا الذي راكم في رصيده 65 مشاركة دولية مع منتخب فرنسا، أنه يتوقع وصول منتخب بلاده والبرازيل إلى المباراة الختامية، معتبرا أنهما الأفضل حاليا، والأكثر جاهزية للمنافسة بجدية على لقب المونديال.
[email protected]
أضف تعليق