احتفت مدينة اللد، اليوم، في عيد القديس مار جيريس او بما يسمى بـ" عيد اللد". وشمل الاحتفال، مسيرة جابت شوارع اللد بمشاركة فرق الكشافة الفلسطينية والعربية.

تيسير شعبان:  هذا العيد هو عيد كل العرب في اللد بالاضافة الى انه عيد مقدس

ولاقى الاحتفال، استقطاب الكثيرين من ابناء المجتمع العربي واهالي الضفة الغربية الذين جاءوا للمشاركة في التقليد الذي يقام بشكل سنويّ. وقال المحامي تيسير شعبان من اللد لبكرا: عيد لد سعيد وعيد مار جيريس مبارك على المسيحيين عامة واهل اللد خاصة.

وأضاف: هذا العيد هو عيد كل العرب في اللد بالاضافة الى انه عيد مقدس وهام جدا للطائفة المسيحية.

وتابع:المسلمون والمسيحيون يشاركون في طقوس هذا العيد ويتم التوجه للمسجد والكنيسة والقيام بالاحتفالات واستقبال الاهل الذين ياتون من خارج اللد ونوزع عليهم المعايدات، وأنهى حديثه: نشارك مشاركة كاملة مع اهلنا المسيحيين ونعطي اللد لتكتسي بفرحة العيد والمحبة والوئام والسلام.

 فداء شحادة لبكرا: كانت اجواء جدا جميلة لانه منذ الكورونا لم تكن اجواء مثيلة

ومن جانبها، قالت عضو بلدية اللد سابقًا - فداء شحادة لبكرا: كانت اجواء جدا جميلة لانه منذ الكورونا لم تكن اجواء مثيلة وهذا العام كان من اجمل الاعوام ورأينا فرق كشافة من جميع انحاء فلسطين من بيت لحم ويافا والرملة ومشاركة واسعة من اهالينا في كل مكان.

وأضافت: لهذا السبب اقمنا جولات في اللد فقمنا بتعريف الناس على اللد والان نعود الى بيوت بعد انتهاء العيد.

واختتمت كلامها: الاجواء جميلة وقرّبت الناس من بعضها البغض واعادت الألفة للجميع وهذه اللد الحقيقية التي نريد ان نراها دائمًا.
 

حورية السعدي لبكرا: اكتست اليوم مدينة اللد بحلة بهية من جمع غفير من الناس الجميلة

وبدورها، قالت حورية السعدي لبكرا:اكتست اليوم مدينة اللد بحلة بهية من جمع غفير من الناس الجميلة المرتدية الملابس الزاهية التي تدل وتظهر ملامح العيد نساء ورجالا واطفالا من مختلف الملل والديانات اسلام ومسيحية وحتى يهود من منطلق حب الاستطلاع .

وتابعت: تباهت اللد بزيها هذا الزي المزركش الملون بهذا الحفل المميز كقطعة الفسيفساء الملونة رائعة الجمال .. كانت حلة المحبة والأخوة والألفة في عيد اللد عيد الخضر ، اللد التي احتضنت تلك الناس الجميلة بأخلاقها الراقية ويصافحون بعضهم البعض مهنئين بعيد سعيد وكل عام وانتم بخير ولقاء الأحبة والأصدقاء التي تشغلنا الحياة عن اللقاءات وهذا اجمل ما في العيد.

وأنهت تعقيبها: وما ميز هذه السريات المزيج بينهم فمن تبع للكشاف الاسلامي سار مع الكشاف الاورثوذكسي ومن تبع لكشاف الروم سار مع كشاف المحطة ومن تبع للروم سار مع الاورثوذكس ومن تبع لكشافة اللد سار مع كشافة الرملة او يافا مشهد يثلج الصدر ويبعث بالروح البهجة والسرور الامر الذي ان دل يدل على القلب العربي دون تفرقة، الدم واحد والنبض واحد هذا المشهد الرائع المؤثر اعادني بذكرياتي خمسون عاما الى الوراء .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]