أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلينا دوهان، أن الإجراءات القسرية على سورية، ترقى إلى جرائم الحرب، وتزيد المعاناة وتمنع التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشدّدة على وجوب رفعها.
وحول إعداد تقرير خاص عن تأثير الإجراءات الأحادية على حقوق الإنسان، قالت دوهان خلال مؤتمر صحفي اليوم في دمشق "صدمت عندما شاهدت الأثر الهائل، واسع النطاق للعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، على حقوق الإنسان والوضع الإنساني فيها، هذا البلد الذي يكافح شعبه لإعادة بناء حياة كريمة بعد حرب امتدت لعقد من الزمن".
وأوضحت أن "الكثير من السوريين يعانون من محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والمواصلات والرعاية الصحية اللازمة، وأن تلك الإجراءات تسببت أيضاً في نقص خطير في الأدوية والمعدات الطبية التخصصية، ولا سيما الأمراض المزمنة والنادرة".
المصدر: سانا
[email protected]
أضف تعليق