تشهد كنيسة القيامة وطريق درب الآلام في البلدة القديمة من القدس هذه الأيام حركة سياحية نشطة بعد انقطاع حوالي عامين بسبب جائحة الكورونا.

ويحرص السياح على زيارة الأماكن المقدسة في البلدة القديمة وخاصة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وطريق درب الالام وهو الطريق الذي سار به السيد المسيح عيسى عليه السلام ويتكون الدرب من أربعة عشر مرحلة، تمثل كل منها فصلا من معاناته ويضم الطريق محال تختص ببيع التحف الشرقية.

ويقول أديب جودة الحسينى، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس وحامل ختم قبر المسيح المقدس، ل موقع بكرا ان هناك انتعاش للحركة السياحية للأماكن المقدسة وليس لتجار التحف الشرقية ( السنتوارية) مؤكدا ان أوضاع تجار التحف ما زالت غير مستقرة لكن نستطيع القول انها ليست كما كانت في فترة الكورونا.

استقبال الاف السياح 

وقال بدأنا باستقبال الآلاف السياح يوميا في كنيسة القيامة منذ حوالي شهرين ونقوم بالتحضير لاستقبال موسم عيد الميلاد الشهر المقبل ونتوقع زيارة أعداد كبيرة من السياح للاماكن السياحية.

وأشار الى ان الحركة التجارية والاقتصادية في مدينة القدس ما زالت ضعيفة بيد ان الحركة السياحية النشطة الحالية من شأنها ان تلقي بظلالها على الفنادق التي تستقبل السواح مضيفا ان الحجوزات للفنادق حتى شهر كانون ثاني مغلقة في شطري المدينة.

ويؤكد عدد من تجار طريق درب الالام ان اعداد كبيرة من السواح الأجانب الذين يمرون من الطريق لا يتسوقون من محلات السنتوارية بسبب حملة التحريض التي يشنها أدلاء السياحة الإسرائيليين ضد هذه المحلات ما تجبرهم على إغلاق محالهم في ساعات مبكرة موضحين انهم يعانون معاناة كبيرة لان معظم السواح يتم توجيههم للمناطق الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]