روى الأمير خالد بن تركي المشرف على بعثة منتخب السعودية في منافسات كأس العالم 2002، كواليس ما دار بينه وبين اللاعبين بعد الهزيمة التاريخية على يد ألمانيا.


وتلقى الأخضر هزيمة بثمانية أهداف دون رد، ضمن منافسات كأس العالم 2002، كانت حديث العالم وقتها، بسبب النتيجة العريضة التي حققها الماكينات الألمانية.


وقال الأمير خالد خلال تصريحات لبرنامج "ملعب SBC": "كنا في رحلة العودة من الملعب في الحافلة، قلت للاعبين أن ما حدث وصمة عار في تاريخ كل واحد فيكم وفينا، وفي نفس الوقت لا أحملكم المسؤولية وحدكم، بل أنتم والمدربين ونحن والمتواجدين في الرياض (الاتحاد السعودي والمتدخل في المنتخب)".


وتابع: "لم يكن هدفي التخفيف على اللاعبين، بل عدم التهرب من المسؤولية بعد تلك الهزيمة، وأرى أن أفضل الأشخاص الذين يتحملوا المسؤولية ولا يهربون منها".

وأضاف: "الملك عبد الله رحمة الله عليه، كان ولي العهد وقتها، اتصل بالبعثة واستطاع أن يخرجنا من تلك الأزمة، لأن الجميع أباح دمائنا وقتها بسبب تلك الهزيمة".


واختتم الأمير خالد بن تركي تصريحاته قائلًا: "بعدها لعب المنتخب السعودي أمام الكاميرون، واحدة من أفضل مبارياته في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، ولكنه خسر بسبب غياب التوفيق".

المصدر: جول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]