هل أُصبت بسكتة دماغية؟ من المرجح بنسبة كبيرة جدًا إنك ستحصل على تعويض

الحادثة الدماغية الوعائية (أو السكتة الدماغية أو ما يطلق عليها CVA) هي حالة طبية طارئة تتطلب التعرف عليها وعلاجها بشكل سريع؛ وذلك لتجنب الأضرار الجسيمة التي قد تحدث مثل: الإعاقة، الشلل أو الموت لا قدر الله.

فييل وشركاه هو مكتب محاماة رائد في مجال الإصابات الجسدية، ومتخصص في الإهمال الطبي/سوء الممارسة الطبية. يقع المركز الرئيسي في رامات جان ويعمل فيه أكثر من 50 محاميًا على أعلى مستوى من المهنية. إن المكتب الذي أسسه المحامي دافيد فييل عام 2002، قد توسع وفتح فروعًا إضافية. مؤخرًا تم افتتاح فرع في الناصرة لصالح سكان المنطقة- حيث أصبح بإمكانهم الاستفادة من أعلى مستوى من خدمات الاستشارات القانونية- كما هو الحال في منطقة المركز.

واليوم، سوف يجيب المحامي دافيد فييل والمحامية رنا حكيم عبد الله-مديرة فرع الناصرة- على أسئلة القراء، ويشرحان الحق في التعويض بسبب سوء الممارسة الطبية/الإهمال الطبي في تشخيص السكتة الدماغية.

ما هي أهمية التشخيص المبكر في حالة الإصابة بالسكتة الدماغية على وجه الخصوص؟
في معظم الحالات تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد تدفق الدم إلى منطقة معينة في الدماغ (وهي تعرف باسم السكتة الدماغية الإقفارية). قد يؤدي اضطراب إمداد الدم إلى وقوع ضرر للمنطقة التي يغذيها ذلك الشريان المسدود.

في مثل هذه الحالات، فإن الشرط الضروري لنجاح العلاج هو التحديد السريع للحدث وتوفير العلاج بشكل فوري.
من المهم أن نفهم أنه في مثل هذه الحالات يكون تحديدها واكتشافها في الوقت المناسب هو أمر بالغ الأهمية. إن الفرق الذي يتجلى في غضون ساعات قليلة، يمكن أن يكون هو ذلك الفرق بين الحياة والموت وبين الشلل التام أو القدرة على إعادة التأهيل.
في حالات السكتة الدماغية الإقفارية، من الممكن إعطاء الشخص المصاب أدوية تذويب الجلطات-TPA-وذلك حتى أربع ساعات ونصف من لحظة الانسداد، وبعدها من الممكن فتح الانسداد، واستئناف تدفق الدم إلى المنطقة المسدودة ومنع الأضرار التي لا رجعة فيها وحالات الوفاة التي قد تحدث. في حالة كان الأمر يتعلق بعدد ساعات أكبر، فمن الممكن الدخول باستخدام القسطرة الدماغية وفتح الانسداد في الشريان أو الوريد. يمكن إجراء عملية الفتح حتى ثماني ساعات من بداية الحادث.

الجدير بالذكر أن هناك 9 مستشفيات فقط في إسرائيل تقوم بالعلاج باستخدام "الدواء المعجزة" مذيب الجلطات/ TPA، توجد في المنطقة الشمالية مستشفى رامبام وكذلك مستشفى نهاريا. وعليه فإن تحديد مكان إخلاء المصاب ومدى سرعة حدوث ذلك هو أمر بالغ الأهمية.

كيف يكون الإهمال الطبي/ سوء الممارسة الطبية في تشخيص السكتة الدماغية؟
لكي تقرر المحكمة أنها أمام حالة تعرضت للإهمال الطبي عند التشخيص، فمن الضروري إثبات وجود تأخير في التشخيص وفي بداية العلاج بسبب ضعف المستوى المهني والمهارة، الخطأ أو التأخير الغير معقول والغير مبرر.
في المرحلة التالية بعد أن يتم إثبات وجود تأخير بسبب الإهمال في التشخيص، سيكون من الضروري إثبات أنه لولا التأخير في التشخيص، لكان من الممكن تجنب الضرر الواقع على المريض أو تقليله على الأقل. وفي الواقع تكون هذه هي العلاقة السببية.

الدليل الرئيسي لإثبات الإهمال في مثل هذه الحالات هو رأي طبيب متخصص، والذي سيحدد إذا كان هناك تأخير غير مبرر/منطقي في تشخيص السكتة الدماغية، وأنه في حالة لم يكن هناك تأخير لكان الضرر الواقع أقل أو تم تجنبه تمامًا.
المحامون الذين يمثلون ضحايا الإهمال الطبي، يكونون على دراية بطرق إثبات الإهمال، فهم على صلة وتواصل مع أطباء متخصصين يساعدونهم في كتابة الآراء بغرض إثبات صحة الدعوى.

هل هناك أنواع مختلفة من الإهمال في حالات السكتة الدماغية؟
بالطبع، يمكن أن ينعكس الإهمال في حالات السكتة الدماغية ويتجلى في أشكال مختلفة:
الفشل في تحديد عوامل الخطر لظهور السكتة الدماغية
في هذه الحالات، يقع الإهمال حتى قبل أن يصاب المريض بالسكتة الدماغية. ويظهر ذلك جليًا في تجاهل/عدم اكتشاف عوامل الخطر التي كان المريض يعاني منها قبل وقوع الحدث نفسه، وعدم التوزان فيها مثل: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، الرجفان القلبي وما إلى ذلك. عادة ما يكون هذا هو دور طبيب الأسرة في صندوق المرضى.

التأخر في اكتشاف علامات السكتة الدماغية عند حدوثها وتكونها
هناك أعراض تقليدية لحالات السكتة الدماغية، والتي يجب أن تكون معلومة لأطباء الرعاية الأولية (طبيب العائلة، أطباء غرفة الطوارئ/مركز الاتصال الطبي ومقدمي الإسعافات الأولية). على سبيل المثال ظهور ضعف/شلل في نصف/جزء واحد من الجسم، صعوبة في التحدث، دوخة تتسبب في عدم الاتزان وما إلى ذلك. قد يؤدي التأخر في التعرف على الأعراض إلى منع المصاب من فرص الشفاء من الحادث، والبقاء بعدها دون القدرة على الحد من الأضرار.

التأخر في تقديم العلاج الفوري
في هذه الحالات يشتبه المسئولين والجهات الطبية في وجود سكتة دماغية، ولكن بسبب الفشل الإداري/ أو عدم التنسيق بين الجهات العلاجية المختلفة أو بسبب قرار غير صائب يتعلق بالإخلاء إلى المستشفى- لا يتلقى الشخص المصاب العلاج لحالته في الوقت المناسب، ويترك مع تلك الأضرار التي كان من الممكن منعها.

كم من الوقت بعد الحادث يمكن أن يتم رفع دعوى قضائية؟
عادة ما يسقط الحق في المطالبة بتعويض بسبب الإهمال الطبي في تشخيص السكتة الدماغية-في غضون 7 سنوات من تاريخ الحادث.
كيف يتم تحديد التعويض في حالة الإهمال الطبي في تشخيص السكتة الدماغية؟
يتأثر التعويض عن الإهمال الطبي بالمعطيات الخاصة بالمريض مثل: عمره، مهنته، مهاراته، حالته الاجتماعية ومدى الضرر الذي لحق به بسبب الإهمال الطبي والمعوقات الناجمة عن ذلك.

بما أن السكتة الدماغية عادة ما تنطوي على حدوث أضرار وظيفية شديدة مثل: الشلل والجلوس على كرسي متحرك، بالإضافة إلى اضطرابات في الكلام والتفكير والسلس البرازي- فإن هذه الدعاوي عادة ما تنطوي على تعويضات عالية، في حدود مئات الآلاف بل وحتى ملايين الشواقل، وكل ذلك يتعلق كما ذكرنا بمدى الضرر الواقع وبمعطيات المصاب/الضحية.

الإهمال الطبي في السكتة الدماغية يحدث فقط في حالات كبار السن؟
للأسف الشديد لا، وفي مثل هذه الحالات عندما يكون المريض صغير في السن يكون خطر الإهمال أعلى. لقد قمنا برفع دعوى قضائية مؤخرًا نيابة عن فتاة تبلغ من العمر 28 عامًا تدعى شيير. وصلت شيير إلى مستشفى إيخيلوف في وضع تصل فيه فرص الشفاء إلى 88%، ولكن بسبب الإهمال الطبي للمستشفى، غادرت شيير المستشفى وهي مصابة بإعاقة تحتاج إلى رعاية تمريضية دائمة.
بسبب سلسلة الإخفاقات الطبية الخطيرة في التشخيص، بما في ذلك التأخر في إجراء عملية لتقليل الضغط الذي عانت منه داخل الجمجمة، بقيت مع إصابات وأضرار عصبية خطيرة لا يمكن علاجها.
لقراءة المقال المنشور في صحيفة يديعوت أحرونوت، يرجى الضغط على الرابط التالي>>
https://www.df-law.co.il/wp-content/uploads/2022/10/jpg2pdf.pdf

ما الواجب علينا فعله في حالة اشتبهنا في حدوث مثل هذه الحالة لنا، وكف يمكننا الوفاء بسداد تكاليف الدعوى؟

في حالة وقوع مثل هذا الحادث لأحد أفراد عائلتكم، وشعرتم بأن العلاج والرعاية المقدمة لم تكن كافية أو كان هناك إهمال طبي واقع- يمكنكم التوجه إلينا في أقرب وقت ممكن للحصول على الرأي والمشورة المهنية الموثوقة، النابعة من سنوات عديدة من الخبرة في هذا المجال، حينها ستتمكنون أيضًا من معرفة ما إذا كان شعوركم تجاه الإهمال الطبي في محله أم لا.
من المهم أن نفهم أن المحامين الذين يعملون في مجال الإصابات الجسدية، بما في ذلك الإهمال الطبي- يتم مكافأتهم فقط في حالة نجاح الدعوى ووفقًا لمبلغ التعويض. في مثل هذه الدعاوي لا يتم تحصيل أي مدفوعات بشكل منتظم أو بالساعة. كذلك فإن الاستشارة القانونية مجانية.
التكلفة الوحيدة هي تكلفة جمع المعلومات وكتابة الرأي، وهذا البند تحديدًا يجب الاستثمار فيه، وكما حددنا من قبل فإن هذا الأمر هو ما سيحدد نجاح المطالبة/الدعوى.
يتمتع مكتبنا بخبرة كبيرة، وبالتالي يعرف كيفية التعامل مع المطالبات/الدعاوي التي في محلها. ولذلك في العام الماضي حصل مكتب فييل وشركاؤه على تعويضات تقدر بأكثر من 100,000,000 شيكل.

يسعدنا أن نكون في خدمتكم كذلك في مكتبنا الجديد في مبنى البشارة في الناصرة.

بإمكانكم التواصل معنا عبر الضغط على هذا الرابط
https://bit.ly/3SmLFg1

أو الاتصال هاتفيًا على-077-7298877