قال مصدر أمني بحركة حماس في قطاع غزة الأحد، إن قوات الأمن التابعة للحركة اعتقلت مواطنين اثنين لتورطهما بإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.
وأكد المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته أن اعتقال الشخصين جاء بعد أن “تبين لجهاز الأمن الداخلي أن لهما علاقة مباشرة بإطلاق أربعة صواريخ يوم الخميس” على إسرائيل.
كما شدد على أن “الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها بهذه الصواريخ التي تهدف إلى إعطاء الاحتلال ذريعة لمواصلة العدوان، الفصائل ملتزمة باتفاق الغرفة المشتركة بتنسيق أي رد على العدوان الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن المتهمين ينتميان لجماعة سلفية في قطاع غزة وأنهما من سكان بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأضاف “الصواريخ لم تكن محشوة بالمتفجرات ورؤوسها فارغة من المواد المتفجرة، أي أنها لو سقطت في مستوطنات الاحتلال لم تكن ستؤدي لأي أضرار، سقط عدد منها داخل حدود القطاع”.
ومساء الخميس الماضي، أُطلقت أربعة صواريخ من غزة لم تصل ثلاثة منها إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما اعترض الجيش صاروخا واحدا. وهذه أول دفعة صواريخ تُطلق من القطاع منذ المواجهة العسكرية الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام في آب/أغسطس.
ولم يتبنَّ أي فصيل فلسطيني الهجمات بالصواريخ.
وردا على إطلاق الصواريخ، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة بغارات عدة، مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في القطاع.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل الجيش الإسرائيلي الخميس أحد قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ويخضع القطاع الفقير الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، لسيطرة حماس الإسلامية. وتفرض عليه إسرائيل حصارا مشددا، برا وبحرا وجوا، منذ خمسة عشر عاما.
[email protected]
أضف تعليق