قبل انطلاق كأس العالم قطر 2022، الذي يبدو آخر مونديال للنجمين الأسطوريين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع منتخبي بلديهما البرتغال والأرجنتين، ينتظر أن يكون تدعيم أرقامهما في المباريات الدولية أحد أهدافهما في النهائيات.
لكن الأرقام القياسية التي يملكها كل من رونالدو وميسي لا تبدو في مأمن من خطر الإطاحة بها، إذ إن لاعبين مغمورين يطاردان نجمي مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان بحسب ما أوردته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ويحتل رونالدو المركز الأول في ترتيب الهدافين الدوليين في تاريخ كرة القدم برصيد 117 هدفا سجلها بمسيرته التي انطلقت مع منتخب البرتغال في أغسطس/آب 2003 وتتواصل حتى الآن.
أما الأرجنتيني ميسي فقد سجل لمنتخب التانغو 90 هدفا حتى الآن في مسيرة دولية انطلقت في أغسطس/آب 2005 وهو يحتل المركز الثاني في ترتيب أفضل الهدافين الدوليين الذين لا يزالون ينشطون حتى الآن، والمركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين مع منتخبات بلدانهم خلف رونالدو والإيراني علي دائي الذي يملك في سجله 109 أهداف.
لاعبان يهددان
وأوضحت “ميرور” أن مهاجم منتخب الهند “سونيل تشيتري” الذي سجل حتى الآن 84 هدفا في 131 مباراة خاضها بقميص منتخب بلاده، ومهاجم المنتخب الإماراتي علي مبخوت الذي حقق 80 هدفا في 98 مباراة دولية، هما اللاعبان الأقرب لرونالدو وميسي في سباق الهدافين الدوليين يليهما البلجيكي رومليو لوكاكو لكنه لا يزال بعيدا بنحو 12 هدفا عن مبخوت.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مبخوت، بإمكانه حسابيا تهديد عرش رونالدو وملاحقة ميسي في سباق الأهداف الدولية إذ يبلغ من العمر 32 عاما، لكن الأمر يبدو صعبا على تشيتري البالغ 38 عاما.
يشار إلى أن الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية كان مسجلا باسم الإيراني علي دائي (109 أهداف) قبل أن ينتزعه منه رونالدو في شهر سبتمبر/أيلول 2021 عندما سجل هدفه الـ110 مع منتخب البرتغال.
[email protected]
أضف تعليق