تجري يوم غد، الثلاثاء، الانتخابات للكنيست الـ 25، حيث تعد هذه الانتخابات الخامسة في غضون 4 سنوات.

ووفق المعلومات عدد الناخبين في إسرائيل بلغ في الانتخابات السابقة الـ 6788804 ناخب، وهذه المرة يضاف إليهم 210720 ناخب.

ومن المقرر أن توزع غدًا صباحًا 11707 صندوق إقتراع عادي في كل البلاد. اضف إليها 222 صندوق في المستشفيات و 55 صندوق في السجون و232 صندوق في دور الآباء ومراكز الحماية. كما ومن المقرر تخصيص 279 صندوق إقتراع لمرضى الكورونا.

وفيما يتعلق بصناديق خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة، فقد تم توزيع 2939 صندوق إقتراع علمًا أنه وفق معطيات صندوق مسيرة فأن نسبة ذوي الإحتياجات الخاصة بلغ الـ 23%.

المشهد الإنتخابيّ 

وحتى الآن يبدو المشهد الإنتخابيّ ضبابيًا أيضا هذه المرة مع احتدام التنافس بين معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والمعسكر المناوئ له والممثل بحكومة يائير لبيد، وبين هذا وذاك يزيد انقسام الأحزاب الأخرى من خلط الأوراق حول المنافس الأكثر حظا لتشكيل الحكومة القادمة.

وفي هذا التدافع الانتخابي يظهر انزياح المجتمع الإسرائيلي بأغلبيته نحو اليمين، ولا سيما مع تراجع قوة حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي، وانحسار تأثير اليسار الممثل بحزب "ميرتس" برئاسة زهافا غالئون وانضمامه إلى حكومة يائير لبيد زعيم حزب "هناك مستقبل" مع نفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا"، والذي أعلن اعتزال الحياة السياسية.

وبانزياح اليسار الصهيوني عن قيم اليسار الكونية بات التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية على أساس فكر اليمين التقليدي الذي يمثله حزب الليكود بزعامة نتنياهو وبين فكر وطرح اليمين المتطرف الذي يمثله رئيس حزب "عظمة يهودية" إيتمار بن غفير، وزعيم حزب "الصهيونية الدينية".

وبعد تفكك القائمة المشتركة، يخوض الانتخابات 3 قوائم عربية؛ الموحدة والتي أطلقت شعار "اقرب إلى التأثير"، والتجمع الذي أطلق شعار الصوت الوطني والعربية للتغيير والجبهة التي تخوضان الانتخابات تحت شعار "نؤثر بكرامة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]