أكد رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، الشيخ صفوت فريج ، ان الاحزاب العربية رفضت توقيع فائض اصوات مع القائمة العربية الموحدة.

وجاء ذلك في سياق المقابلة المطولة التي اجراها مع موقع بكرا خلال احداث احياء الذكرى الـ66 لمجزرة كفر قاسم.

وقال لبكرا: حقيقة في كل صبيحة يوم 29.10 يخرج الجميع حتى دون الدعوة لأن يخرجوا فاهل بلدنا يخرجوا دون انتظار دعوة احد، الكل يعلم في هذا التاريخ ويخرجون تجاه النصب التذكاري.لو لم تكن هناك لجنة شعبية ولا بلدية، لخرج الناس لوحدهم لاحياء الذكرى ومنذ ذلك الحين الى اليوم يخرج ابناء كفر قاسم وقيادات المجتمع العربي لاحياء الذكرى وهذا يدل على مسؤولية جماعية.

وتابع: اولا بالنسبة للانتخابات، نسبة التصويت لا تبشر بالخير، الاحزاب التي تشارك في الكنيست تتحمل المسؤولية، انا بدوري ادعو المجتمع العربي بالخروج والتصويت للموحدين وان لم يرد ذلك، عليه التصويت للاحزاب العربية ونحن نقول ذلك علانية خلافا لغيرنا من الاحزاب. ما نرجوه اذا ارادوا ان يرفعوا نسبة التصويت عليهم ان يتحدثوا بخطاب يبث الامل في المجتمع العربي.

وعن الائتلاف الحكومي، قال: لم نذهب للائتلاف الحكومي على انه لذاته الهدف، لكنه وسيلة من اجل رفع الظلم عن مجتمعنا وتغيير الحال وبث الامل. اذا سنحت الفرصة ان نكون جزء من ائتلاف نعزز فيه من رباطه في هذه الارض ويحل مشاكلنا الكبيرة، لن نتردد بهذه الخطوة نذهب الى الكنيست من اجل تغيير الحال للأفضل.

وأوضح: اولا نحن نعيش السياسة الاسرائيلية ونفهم انه كل ما يدفع لتصرف اسرائيل له دوافع سياسية ويعرف مجتمعنا ان الاقصى محتل منذ عام 67 وتم حرقه في 69 فلماذا يتم الترويج على ان الاقتحامات جديدة؟؟؟ ايضا نعرف ان هناك رجال شرطة في القدس ينتمون لليكود وهم معنيون باشعال البؤرة الساخنة وهي الاقصى من اجل تفكيك الحكومة واخراج الموحدة من ساحة التاثير السياسي.

وشدد على ان: للأسف ان احزاب عربية في هذه الحملة التحريضية وكان الموحدة هي من تدعو المستوطنين لاقتحام الاقصى، الاسلامية تسير الحافلات للاقصى وبالمقابل هناك من يتصور السيلفي ولا يصلّي حتى. نقول لمجتمعنا اننا اذا دخلنا للائتلاف لن نحرز الاقصى لاننا لا نستطيع فعل ذلك، ولكن سنستمر بمساندة اهلنا في القدس وحماية المسجد الاقصى قدر المستطاع.

6 مقاعد 

وحول التوقعات، قال: سنحصل على 6 مقاعد واذا وصلت نسبة التصويت ما بين 48%-50% فالموحدة ستحصل على ستة مقاعد.نحن لا نريد الفشل للقوائم ولكن الذين اختلفوا على سدس مقعد، لا يلوموا الا انفسهم لانهم احبطوا مجتمعنا.

وفي حال عدم دخول التجمع، قال: وفق الارقام، في حال كانت نسبة التصويت ما بين 45%-48% فقط قائمتين عربيات سيتجاوزن نسبة الحسم، نحن نفترض ان الموحدة ستكون الاولى والسؤال من الثانية؟ لكن الثلاث قوائم لن يتجاوزن نسبة الحسم وفق نسبة التصويت.

وعن امكانية العودة للمشتركة، قال: لا نبحث عن السيطرة وتنازلنا في السابق من اجل ان نقيم مشتركة ونعلم حجم قوتنا وقوة الاخرين، عندما عاد منصور عباس الى المكان الرابع بدل الثاني ليحل مكانه مطانس شحادة ليس لان التجمع اقوى منا بل لاننا اردنا ان نخرج في قائمة وحدوية.كنا على استعداد ان نستمر في قائمة واحدة، لكن كل اجتهاد يحترم فيها وهم رفضوا احترام اجتهاد الموحدة، وفككوا المشتركة مرتين، مرة حينما اخرجوا الموحدة ومرة اخرى حينما اخراج التجمع ويبدو ان باخراج التجمع سيخرجون كل الاحزاب العربية من الكنيست.

واختتم حديثه: توجهنا للاحزاب مرارا وتكرارا لغاية فائض اصوات لكن تم رفض ذلك. ادعو الجميع للخروج والتصويت لتغيير الحال من أسوأ الى ما هو افضل ولذا من المهم التصويت .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]