شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، مساء أمس السبت، مأساة أليمة، حيث لقي151 شخصا على الأقل، بينهم 19 أجنبيا، مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون في حادث تدافع على إثر الاحتفال بالهالويين.

وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، عن أسفه “لمأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث”، واعدا بأن حكومته ستجري تحقيقا “صارما” لتحديد أسباب المأساة، التي تعتبر من أخطر الكوارث في تاريخ كوريا الجنوبية.

وتوجه يون سوك يول إلى مكان المأساة صباح اليوم الأحد مرتديا زي الإسعاف الأخضر، وقال في خطاب متلفز وجهه إلى الأمة: “قلبي مثقل ويصعب علي احتواء حزني”، معلنا الحداد الوطني في البلاد.

ووفقا للسلطات في سيئول، تم الإبلاغ عن فقدان 355 شخصا في وقت باكر صباح الأحد. وأظهرت صور من الموقع، عشرات الجثث منتشرة على الرصيف مغطاة بملاءات، وعناصر إنقاذ يرتدون سترات برتقاليّة يحملون جثثا أخرى على نقالات إلى سيارات الإسعاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]