كشفت قناة ريشت كان العبرية، عن خلافات أمنية في أوساط كبار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن تحمل المسؤولية عن إحدى العمليات السرية التي نفذت مؤخرًا.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على القضية، فإن مسؤولان أمنيان كبيران تجادلا فيما بينهما بحدة حول وجود أي سبب يسمح بالإعلان عن أن إسرائيل هي التي نفذت العملية.
ويدور الحدويث عن نشاط عملياتي معين نفذ مؤخرًا بشكل سري.
ولم يتم التوضيح حول القضية التي أثيرت حولها الخلافات فيما إذا كانت تتعلق بعملية سرية بتحملها المسؤولية عنها ضمنيًا وهي التي تتعلق باغتيال الشهيد تامر الكيلاني القيادي في مجموعة "عرين الأسود" بتفجير دراجة نارية مفخخة لدى مروره بالقرب منها بعد محاولات حثيثة سابقة لاعتقاله واغتياله، خاصة وأن العملية لم يعلن عنها رسميًا لكن الشاباك سرب بشكل واضح لمختلف وسائل الإعلام العبرية بعد العملية بوقوف الكيلاني خلف سلسلة عمليات ما يشير لتحمله المسؤولية بدون الإعلان الرسمي.
وقد يكون ما كشف مرتبط بقضية أخرى متعلقة بنشاط الموساد في ماليزيا ضد نشطاء حماس رغم أن "إسرائيل" لم تعلق عليها ولم تثير الضجة حولها، أو قد تكون متعلقة بالعمليات والنشاطات الأخيرة في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية والتي أشارت وسائل إعلام عبرية أيضًا بالنشر بالتزامن معلومات لم تحددها ولكنها واضح بأن مصدرها أمني يتعلق بالأهداف التي ضربت هناك، أو قد يكون هجوم آخر لم يحدد مكانه.
[email protected]
أضف تعليق