أظهر استطلاع للرأي عرضته القناة "13" الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حصل على نسبة 2.75%، ما يشير إلى استمرار تصاعد قوته واقترابه من بلوغ نسبة الحسم (3.25%) قبل أيام من انتخابات الكنيست المقررة يوم الثلاثاء القادم.
كما بينّ الاستطلاع ارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي وبلوغها 51%، بخلاف ما كانت عليه في انتخابات الكنيست الأخيرة حيث لم تجتز الـ50%.
ووفقا للاستطلاع في حال جرت الانتخابات اليوم، يحصل "الليكود" على 30 مقعدا، يليه "ييش عتيد" بـ27 مقعدا، "المعسكر الوطني" بـ10 مقاعد، "الصهيونية الدينية" بـ15 مقعدا، "شاس" بـ8 مقاعد.
وحسب الاستطلاع، يحصل حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، "العمل" على 6 مقاعد، "ميرتس" على 4 مقاعد، "يسرائيل بيتينو".
كما تساوت قائمة الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير بعدد المقاعد (4 مقاعد لكل منهما).
ومما يذكر أن الاستطلاع شمل 801 مواطنا بينهم 601 من المجتمع اليهودي و200 من المجتمع العربي، ووصلت نسبة الخطأ في الاستطلاع إلى 3.5%.
وكشف استطلاع جديد للرأي أن معسكر رئيس المعارضة زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو بحاجة إلى مقعد واحد ليصبح بإمكانه تشكيل الحكومة المقبلة، فيما حصل المعسكر المنافس على 56 مقعدا.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "مدغام" لصالح القناة "12"، وهو الأخير قبل الانتخابات، فازت كتلة نتنياهو بـ 60 تفويضا وفشلت في الحصول على الـ 61 مقعدا اللازمة لتشكيل حكومة.
ويعد حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو أكبر حزب بحسب الاستطلاع بحصوله على 31 مقعدا (من أصل 120 في الكنيست)، بانخفاض قدره مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
حصل ثاني أكبر حزب "هناك مستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد، 25 مقعدا، بزيادة مقعد واحد عن آخر استطلاع.
وحصل تحالف "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش و"عوتسما يهوديت"، بقيادة إيتمار بن غافير، على 14 مقعدا ليصبح ثالث أكبر حزب.
فيما حصل تحالف "المعسكر الرسمي" الذي يقوده وزير الدفاع زعيم حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس، على 11 مقعدا بانخفاض مقعدين عن آخر استطلاع.
كما حصل حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" الدينيان على 8 و7 مقاعد على التوالي، وحزب "إسرائيل بيتنا" على 6 مقاعد مقارنة بـ 5 في الاستطلاع السابق.
في ذيل القائمة، حصل حزب العمل و"ميرتس" اليساريان على 5 مقاعد لكل منهما، كما حصل تحالف الحزبين العربيين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش) والحركة العربية للتغيير (تعل)، بـ 4 مقاعد، وحصل حزب "القائمة العربية الموحدة" (شريك في الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة لابيد) على 4 مقاعد أيضا.
وبذلك تكون كتلة نتنياهو حصلت على 60 مقعدا في الاستطلاع، مقارنةً بكتلة الحكومة المنتهية ولايتها التي فازت بـ 56 مقعدا، قبل أربعة أيام من الانتخابات المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، دون أن تصل أي كتلة إلى الهدف المنشود وهو 61 مقعدا.
وبحسب نتائج الاستطلاع، لم تتمكن أحزاب صغيرة بينها "البيت اليهودي" بقيادة وزيرة الداخلية أييليت شاكيد من تجاوز عتبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست، وهي 3.25 في المئة من أصوات الناخبين الصحيحة، وكذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد)، الذي انشق في سبتمبر/أيلول الماضي عن القائمة المشتركة التي كانت تضم قبل تفككها أيضا حزبَي "حداش" و"تعل".
يشار إلى أن تحالف "حداش- تعل" العربي لم يعلن نيته دعم المعسكر المناهض لنتنياهو، وسبق أن أعلن في أكثر من مناسبة رفضه الانضمام لتحالف بقيادة الأخير.
ومن بين جميع المستطلعين، يعتقد 40% أن نتنياهو سيفوز بما لا يقل عن 61 مقعدا، و28% يعتقدون أنه سيكون هناك تعادل 60-60 بين الكتلين، و13% يعتقدون أن كتلة معارضي نتنياهو ستنجح في الحصول على 61 مقعدا على الأقل.
كما سُئل في الاستطلاع "من بين الشخصيات التالية برأيك هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء؟". وقال 46% إنهم يعتقدون أن نتنياهو أكثر ملاءمة من لابيد الذي حصل على 32% على التوالي، فيما حصل غانتس الذي حصل على 26%.
وستكون هذه الانتخابات هي الخامسة التي تشهدها إسرائيل خلال 3 سنوات ونصف، في ظل حالة من الاستقطاب الشديد وعدم الاستقرار السياسي.
[email protected]
أضف تعليق