التقى الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، وفدا قبرصيا لبحث موضوع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك في حضور الوفد اللبناني.

وأكد عون خلال اللقاء أنه "لا حاجة لوجود وسيط، لأننا بلدان مجاوران وصديقان، وهذا ما يجعل مهمتنا سهلة في إزالة الالتباسات الناشئة".

وقال السفير القبرصي في لبنان بعد لقائه عون في قصر بعبدا: "لا مشكلة يصعب حلّها بين لبنان وقبرص، ومسألة ترسيم الحدود ليست بهذه الصعوبة".

بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب إن "الاجتماع جامع وسريع ومنتج ناقش النقاط التي كانت عالقة بين لبنان وقبرص حول الترسيم"، مبينا أن "الوفد القبرصي سيجتمع مع وزير الاشغال، وسيُعمل على إيجاد حلّ للنقاط التي فيها اختلاف بالآراء، والتعاون مع قبرص ليس كالتعاون مع دولة عدوة، وهذا ما يسرع العمل".

ملف ترسيم الحدود 

وحرك عون، في الأيام الأخيرة من عهده الذي ينتهي في 31 أكتوبر، ملف ترسيم الحدود البحرية مع سوريا وقبرص. وكان من المقرر أن يزور وفد لبناني سوريا يوم الأربعاء الماضي، إلا أن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أعلن أن "هناك لبسا حول موضوع الوفد اللبناني الذي كان سيزور دمشق"، مبينا أن "الموعد أعلن من لبنان قبل مناقشته مع سوريا".

ويوم أمس الخميس، وقع الرئيس عون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (كل على انفراد)، نص اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، دون حضور مراسم التوقيع.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]