أثيرت بالأمس في عدد من البلدات العربية قضية الارتفاع المفاجئ في أسعار رحلات العمرة في شهر 12 القريب، وعلمنا أن عشرات المعتمرين في كفر كنا وبلدات أخرى ألغوا رحلاتهم أو قاموا بتأجيلها.
وتأتي هذه القضية بعد أقل من عام من اثارة قضية ارتفاع أسعار الحج والاحتجاجات ضد لجنة الحج والعمرة والسلطات الأردنية والسعودية.
وفي حديث مع الحاج مصطفى عازم، المتحدث بلسان لجنة الحج والعمرة، قال:" منذ أن بدأت جائحة كورونا، قامت السعودية بإعادة كل العمال إلى بلادهم وبالتالي لم يتم بناء فنادق جديدة في مكة، ونحن بشكل عام نرسل معتمرينا وحجاجنا للفنادق الجيدة وهي 10 فنادق في بلاط الحرم بالدرجة الأولى و 8 فنادق في جبل عمر، باقي الفنادق بشكل عام مستواها اقل ولا نرسل معتمرينا وحجاجنا غليها . وهذا العام وبسبب الاجازات والعطل في شهر 12 في السعودية والدول المجاورة لها ودول أخرى، كان من المتوقع أن ترتفع الأسعار، خصوصًا أن سكان هذه الدول يختارون هذه الفنادق أيضًا، وقلنا ذلك من البداية، والارتفاع كان رمزيًا بالنسبة للرحلات البرية لكنه كان كبيرًا في الرحلات الجوية، والأمر لا يتعلق بنا، بل بالفنادق، وبالإمكان فحص هذه الفنادق في البوكينغ سترون كيف أن أسعارها ارتفعت بشكل كبير".
وتابع: "بعد الكورونا هنالك هجوم عالمي على السياحة ومنها السياحة الدينية، وهذا متوقع، نحن عرضنا على المعتمرين عدة خيارات، منها أن يقوموا بتغيير موعد رحلتهم لعمرة شهر 11 أو لعمرة شهر 1 وبعد شهر 1، ستعود الأسعار إلى وضعها الطبيعي، والارتفاع فقط لعمرة شهر 12 – تحديدًا العمرات من 10.12 حتى 10.1".
[email protected]
أضف تعليق