نشرت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الخميس، نتائج التحقيقات في مقتل أحد ضباط جيش الاحتلال على يد الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد من سكان جنين، خلال كمين تمكناه من نصبه قرب حاجز الجلمة في الرابع عشر من سبتمبر الماضي.
وبحسب القناة الـ(12) العبرية عبر موقعها الإلكتروني، التي نقلت بيانٍ للجيش الإسرائيلي،"أنّ نتائج التحقيق سلمت إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، من قبل يهودا فوكس قائد الجيش في الضفة الغربية".
وخلص التحقيق إلى أنّ أفراد القوة في الجيش الذين يخدمون بالمنطقة أحبطوا هجومًا كان سينفذ في العمق الإسرائيلي، وذلك على "حساب الثمن" بمقتل الضابط بار فلاح.
وأضاف التحقيق: "أنّه من خلال وسائل المراقبة وجميع القوات التي كانت في النقطة، كانت ترصد جميع الأحداث طوال الوقت، لكنها لم تدرك أن الفلسطينيين كانا مسلحين".
وكشف التحقيق عن أخطاء في الطريقة التي اختارت بها القوة عزل المكان الذي كان يتواجد فيه الفلسطينيين.
وبحسب التحقيق كما تقول القناة العبرية، فإنه حين تم التعرف على المشتبه بهما في منطقة جدار التماس، تم إطلاق الرصاص الحي في الهواء، ولكنهما بقيا في المنطقة، وخرجت قوة لمحاصرتهما وعند اقترابها منهما، فتح الفلسطينيان النار باتجاه القوة، ورد الجنود بإطلاق النار، وقتلوا المسلحين، وأثناء العملية أصيب الضابط فلاح ثم قتل بعد وقت قصير".
وأشار كوخافي: إلى أنّه "رغم النتائج المؤسفة، إلا أن هذا الحادث منع هجومًا أكبر، ويجب استخلاص الدروس من الحدث لمنع تكرار مثل هذه الحالات".
[email protected]
أضف تعليق