ناشد رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئيس مجلس إدارة المشغّلين والمصالح التجارية د. رون تومر بالعمل وفق التوقيت الصيفي طيلة أيام السنة، وذلك بسبب المردود الاقتصادي وتوفير الطاقة الكبير لصالح المرافق الاقتصادية. وأضاف تومر العمل بالتوقيت الصيفي طيلة أيام السنة سيوفر على الاقتصاد 400 مليون شيكل في السنة وسيساهم في تحسين جودة حياتنا جميعا. العمل بالتوقيت الصيفي طيلة العام من شأنه ان يؤدي الى حدوث قفزة في الإنتاجية وسيوفر في الطاقة مما سيصب في صالح المواطنين وارتفاع مستوى معيشتهم. أيضا البرلمان الأوروبي للاتحاد الأوروبي، صادق عام 2019 الانتقال الى التوقيت الصيفي بشكل دائم بدل تغيير الساعة السنوي، وذلك بسبب الفوائد الكبيرة التي تكمن في هذا التوقيت".
كما تتجلى الفائدة الاقتصادية الكامنة في العمل بالتوقيت الصيفي بشكل دائم كنتاج لعدة عوامل تشترك معا أولها، توفير الطاقة بفضل التوقيت الصيفي، هذا التوفير الذي يقدر بـ 90مليون شيكل، فاذا ما تم العمل بالتوقيت الصيفي طيلة العام فان التوفير في الطاقة سيصل الى 155 مليون شيكل. ثانيا، التحسن في الإنتاجية في العمل وبالقدرة التنافسية في الاقتصاد الى جانب ارتفاع المبيعات في قطاعات الترفيه والسياحة بمقدار يصل الى 240 مليون شيكل. لذا إذا اتبعنا التوقيت الصيفي طيلة أيام السنة، فان التوفير في جميع هذه المجالات والقطاعات سيصل الى 400 مليون شيكل في السنة.
هذا، بالطبع، جنبًا إلى جنب مع الفوائد الإضافية من الانتقال إلى التوقيت الصيفي حيث يعتبر تعديل الساعة حسب التوقيت الصيفي خطوة مهمة في التعاون والعمل المشترك مقابل الدول الأوروبية وله مساهمة في النشاط الاقتصادي لصالح فروع وقطاعات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تشجع ساعة النهار الإضافية الأنشطة الثقافية والترفيهية للأسرة والمجتمع بين جميع الأعمار، مع التركيز على الأطفال والمراهقين. أيضا، واستنادا الى موقف وزارة الصحة، يبدو أن تمديد فترة التوقيت الصيفي قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان - الجسدية والعقلية.
الصناعات العربية المحلية
وفيما يتعلق بالصناعات العربية المحلية في البلاد دعا د. محمد زحالقة؛ رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة العمل بالتوقيت الصيفي بشكل دائم مما سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل في العام الواحد، إضافة للتوفير في الطاقة وزيادة الإنتاجية من خلال زيادة ساعات العمل اليومية. هناك دول عديدة حول العالم تبنت العمل بالتوقيت الصيفي طيلة أيام السنة لما في ذلك من فوائد اقتصادية عديدة ويجب علينا دراسة هذه التجربة بشكل جدي في المرافق الاقتصادية في البلاد".
واضاف د. زحالقة قائلا:" بالذات في الفترة الصعبة التي تشهدها المرافق الاقتصادية المحلية العالمية على حد سواء، نحن بحاجة الى توفير كل شاقل من شأنه ان يعود بالفائدة على الصناعات المحلية في البلاد والتي تعتبر الاكثر تأثرا بالأزمات والتحديات التي نشهدها في السنوات الاخيرة من حولنا"
[email protected]
أضف تعليق