تتسابق أحزاب الليكود و"ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو"، من أجل الحصول على أصوات مهاجرين جدد وصلوا إلى إسرائيل من روسيا وأوكرانيا في أعقاب الحرب هناك، ويجري هذا السباق من خلال تصريحات حول تسليح أوكرانيا والتعبير عن دعم لها.

وهاجر أكثر من 45 ألف شخص إسرائيل بعد الحرب، غالبيتهم من روسيا. وتم إغلاق سجل الناخبين لانتخابات الكنيست في الثامن من أيلول/سبتمبر الفائت. وجميع هؤلاء المهاجرين الذين حصلوا على بطاقة هوية حصلوا بذلك على حق بالانتخاب. ويقدر عددهم بحوالي 30 ألف صاحب حق بالاقتراع، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين.

مقعد 

ويساوي عدد المهاجرين الذين بإمكانهم التصويت قرابة مقعد في الكنيست، الأمر الذين يكسبهم أهمية في ظل الوضع السياسي في إسرائيل والذي لا يوجد فيه حسم واضح في نتائج الانتخابات، أي عدم حصول أي معسكر على 61 مقعدا أو أكثر، بحسب توقعات الاستطلاعات المنشورة حتى اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تشجيع هؤلاء المهاجرين على التصويت هي مهمة تتولاها الأحزاب فقط، وذلك لعدة أسباب بينها أن اهتمامات المهاجرين تركزت على التأقلم في إسرائيل – مثل المسكن وتعلم اللغة العبرية ونقل حسابات البنوك والعثور على عمل. وهم غير مطلعين على سير الانتخابات في إسرائيل، خاصة وأن الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات المركزية والإعلانات في قنوات التلفزيون والشبكات الاجتماعية ليست مترجمة إلى لغتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]