بعد أكثر من 15 عاما، لم يتم فيها تنفيذ اغتيالات في الضفة الغربية. كشف التلفزيون الاسرائيلي بأن المؤسسة العسكرية اتخذت قرارا بتغيير أسلوب العمل وذلك وبالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.

واغتيل تامر الكيلاني العضو في منظمة عرين الأسود، الأحد في انفجار دراجة نارية في نابلس.

وعلى الرغم أن اسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن حسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية فإن هذه هي سياسة الشاباك ، وهذا في الواقع تغيير في سياسة اسرائيل ، بعد أكثر من 15 عاما لم يتم فيها تنفيذ اغتيالات في الضفة الغربية .

من جهته وافق رئيس الوزراء ووزير الجيش الإسرائيلي على توصية الشاباك ضد تنظيم "عرين الأسود" ، وتقرر التصرف بشكل مختلف هذه المرة وتغيير أسلوب العمل.

ووفقا للتقرير الإسرائيلي فإن التقييم داخل المؤسسة العسكرية في اسرائيل ​ أنه قد يكون هناك المزيد من الاغتيالات في منطقة نابلس.

أفادت التقارير الإسرائيلية بأن الشاباك أوصى القيادة السياسية في إسرائيل، باتباع نهج الاغتيالات ضد مقاتلي "عرين الأسود"، وأشارت تقديرات أجهزة أمن الاحتلال التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال التي تستهدف مقاتلي "عرين الأسود"


وكانت إسرائيل أعلنت حالة التاهب خشية تنفيذ عمليات انتقامية ردا على استشهاد الكيلاني.

وختم التقرير العبري بأن إسرائيل تنتهج نهجا جديدا وان تنظيم عرين الاسود في نابلس لم يعد آمناً .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]