لا تزال أصداء الخبر الذي انتشر مؤخرا عن دعم صاحب شركة زارا في اسرائيل لعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير تتصدر العناوين الأولى في مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما رأى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات عامة في الداخل الفلسطيني أن الطريقة المثلى للتعامل مع الشركات التي تدعم الاحتلال والشخصيات الإسرائيلية، من بينهم أعضاء كنيست من "الأحزاب اليمينية المتطرفة"، هي مقاطعة منتجات هذه الشركات وخدماتها.

الامر الذي نتج عنه دعوات عدة لمقاطعة الشركة من نشطاء وشخصيات عامة عربية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حديثنا مع نشطاء اجتماعيين وسياسيين، أكدوا دعمهم لحملة مقاطعة شركة "زارا" وأهمية استمراريتها ما سينتج عنه ضغط على الشركة التي دعمت المتطرف بن غفير، وشددوا أن المقاطعة الاقتصادية هي أنجع إن لم تكن أنجع أنواع المقاطعة وأكثرها فاعلية خصوصا ضد الشركات التجارية الكبرى.

ووفقا للتقديرات التي نقلت عن مراقب حسابات، قوله إن "الخسائر التي لحقت بالشركة تقدر بعشرات ملايين الشواكل خلال فترة قصيرة جداً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]