أظهرت تقارير أممية مؤخرًا أن عام 2022 كان الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية، حيث تحدث وبشكل شبه يومي عمليات اغتيال واعتقالات واقتحامات في الضفة الغربية، وذلك على عكس التوقعات التي كانت عند تشكيل هذه الحكومة التي جاءت خلفًا لحكومات نتنياهو.

وضمن الحملة الإعلانية لحزب ميرتس، تحاول زعيمة الحزب زهافا جلئون التحدث عن قضايا الاحتلال وتدعو وزير الامن الإسرائيلي بيني غانتس لتخفيف شدة الممارسات في الضفة وتنتقد اعتداءات المستوطنين.
ناشطون عرب عبروا عن استيائهم من هذه التصريحات ووصفوها بالنفاق كون ميرتس هو شريك كامل في هذه الحكومة وفي كل جرائمها، وميرتس حارب عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي لأنها قررت التصويت مع مبادئها وعدم الانصياع للحكومة، وميرتس كان باستطاعته اسقاط الحكومة بسبب سفك الدم وتغول الاحتلال، ولم يفعل، لذلك، فإن هذه الادعاءات الآن، ليست إلا دعاية انتخابية.
الناشط في التجمع الوطني الديمقراطي، وائل عمري، انتقد توجهات غالئون وقال أن فيها تناقضًا كبيرًا، فحزبها شريك في الحكومة وكان شريكًا طوال الفترة الماضية وصمت عن كل الجرائم، والساكت عن الحق شيطان اخرس، فكم بالحري المشارك في حكومة تنتهك الحق بشكل يومي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]