شددت قوات الأمن الاسرائيلية من إجراءاتها على حاجز شعفاط صباح اليوم مما أدى الى تفاقم معاناة السكان وطلاب المدارس وحدوث ازمات مرورية خانقة.

وشوهدت الكثير من السيارات وهي عالقة أمام الحاجز بسبب المماطلة والتشديد في تفتيش المركبات والتدقيق في الهويات إضافة لمئات الطلاب من كافة المراحل التعليمية" روضة/ اساسي/ثانوي" وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة... عند حاجز مخيم شعفاط بانتظار مرورهم عبره للتوجه الى مدارسهم في القدس.

واكد السكان ان جنود الحاجز شددوا من إجراءاتهم وانه كانت هناك ومماطلة بالتفتيش وتعطيل لدخول وخروج الحافلات التي تقل الطلبة.

وتحدث أحد السكان العالقين امام الحاجز عن معاناة الأهالي مؤكدا ان الوضع سيء للغاية وان كثيرا من السكان تأخروا عن أعمالهم والطلاب عالقين بسبب الإجراءات المشددة على الحاجز.

وقالت مصادر محلية انه لم تقتصر هذه الإجراءات على اليوم فحسب، وإنما اشتدت منذ إعادة فتح الحاجز الخميس الماضي، بعد إغلاقه 5 أيام؛ انتقاما من العملية الأخيرة، التي ما يزال منفذها طليقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]