*بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكليّة الأكاديمية سخنين:
نسعى إلى تطوير وتعزيز القوى البشرية في الكلية، وكذلك تطوير وتعزيز البنى التحتية الى جانب الاستثمار في البحث العلميّ
تمّ لأول مرّة تخصيص ميزانية ضمن مخطط يمتد على مدار 3 سنوات لصالح الأبحاث العلمية والأكاديميّة في الكلية
*السيّد نزيه بدارنة، مدير عامّ الكليّة:
نحاول منذ 6 سنوات الحصول على اعتراف لإقامة أول كلية أكاديمية عامة في المجتمع العربي وعملنا مستمر، نحن على ثقة كاملة بأننا سنحصل بعون الله على الاعتراف قريبًا
-----------------
تواصل كلّية سخنين الاكاديميّة لتأهيل المعلمين استعداداتها عشية افتتاح العام الدراسيّ الأكاديميّ الجديد، حيث تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال طلابها بأفضل صورة، ومن ضمن الاستعدادات عُقد مؤخرًا يوم تحضيريّ خاصّ لطاقم المحاضرين والمحاضرات إلى جانب الطاقم الإداري، في فندق "جولدن كراون" في مدينة الناصرة.
تولّى عرافة الاجتماع، د. محمد ابداح، العميد الأكاديمي، معلنًا افتتاح الاجتماع التحضيري السنويّ للكليّة بعد انقطاع نحو عامين بسبب جائحة "كورونا"، معربًا عن سعادته وتأثّره بهذا اللقاء المميز الذي يجمع الطاقم التدريسي والإداري كاملًا بعد فترة غياب.
بعدها، دعا رئيس الكليّة الأكاديمية سخنين، ب. فيصل عزايزة، الى المنصة ليقدم كلمته الافتتاحيّة مرحبًا بالحضور، ولخّص من خلالها عامًا من العمل منذ استلامه منصب رئيس الكليّة، كما تطرق الى الرسالة التي يحملها من خلال هذا المنصب من أجل تطوير وتعزيز مكانة الكليّة محليًا وعالميًا، وتحدّث بإسهاب عن "الاكاديمية"، تعريفها، مفهومها وأقسامها.
وشدّد بروفيسور عزايزة على أنّه "يسعى بالتعاون مع الطاقم الإداري والتدريسي الى تحقيق مفهوم الاكاديمية بكافة بنوده وتفاصيله من خلال كلّية سخنين، عبر تطوير وتعزيز القوى البشرية من محاضرين وموظفين، وكذلك تطوير وتعزيز البنى التحتية من قاعات محاضرات ومنصّات محاضرين ومختبرات وتطوير شكل الحرم الأكاديمي إضافة الى تطوير الموقع الإلكتروني الخاصّ بالكليّة ألخ..".
وأشار ب. عزايزة أيضًا إلى "أهمية البحث العلميّ في الكليّة، بحيث تمّ لأول مرّة تخصيص ميزانية ضمن مخطط يمتد على مدار 3 سنوات لصالح الأبحاث العلمية والأكاديميّة".
من جانبه، أعلن عميد الكليّة، بروفيسور محمود خليل، في كلمته عن "عام الإتقان والإحسان" ليكون هو عنوان السنة الدراسية المرتقبة، داعيًا زملاءه المحاضرين الى تبنّي الجودة والتميّز في العمل والعلم.
تلاهما، السيّد نزيه بدارنة، مدير عامّ الكليّة، الذي قدّم كلمة ترحيب وشكر للحضور وخصّ بالذكر "البروفيسور فيصل عزايزة الذي يعمل ليل نهار من أجل تقدم وتطوير الكلية ورفع مكانتها على مستوى الدولة عامة". وأشار بدارنة في معرض كلمته الى أنّه:" عملنا على مدار 20 عامًا منذ افتتاح الكلية مع البروفيسور محمود خليل والطواقم الإدارية ومعكم جميعا من أجل تطوير هذه الكلية وقد نجحنا بعون الله أن نحصل على اعترافات عديدة للّقب الأول والثاني والسنة التحضيرية ومسارات أخرى وطمحنا ان نحصل على اعتراف لإقامة أول كلية أكاديمية عامة في المجتمع العربي حيث عملنا على ذلك منذ 6 سنوات وأكثر"، وأكّد بدارنة:" عملنا مستمر، وإننا على ثقة كاملة بأننا سنحصل بعون الله على اعتراف قريب، واثق أيضًا بأنّ مساعي البروفيسور فيصل عزايزة ستتكلل بالنجاح وهذا التعاون بين جميع طواقم الكلية سيدفعنا لنيل مطالبنا التي هي حق لنا".
واختتم بدارنة:"نحن الآن في أوج العمل والتحضيرات لافتتاح السنة الدراسية ونحن نعمل على تجهيز الكلية من جميع النواحي في البنية التحتية، بحيث يجري العمل على افتتاح قاعة مؤتمرات خلال الأسابيع القادمة، إضافة الى تجهيز مختبر العلوم الذي يعتبر من أفضل المختبرات الموجودة في المؤسسات الأكاديمية، وقمنا بافتتاح المختبر التخيلي الأول من نوعه في البلاد عامة إضافة الى العديد من المشاريع الكبيرة، أما من الناحية الأكاديمية فنعمل الآن على تحضير عدة برامج تعليمية لنقدمها لمجلس التعليم العالي للحصول على اعتراف الكلية العامة وقد تعاقدنا مع طواقم مهنية عديدة من ضمنهم أساتذة بدرجة بروفيسور من اجل تحضير هذه البرامج. أخيرًا، نحن مستمرون في العمل من أجل تطوير الكلية ومن هنا أدعوكم لتحافظوا على استمرارية التعاون معنا والانتماء لهذا البيت الدافئ الذي يجمعنا".
بعدها، قدّم د. محمّد ابداح، العميد الأكاديمي، محاضرة هامّة عرض من خلالها اللوائح والإجراءات الأكاديمية في الكلية، والتي تضمنت ملاحظات حول واجبات المحاضرين وسيرورة العمل الأكاديمي، القوانين والدستور في الكلية، الى جانب التطرّق الى المخططات المسارات الجديدة المطلوبة من قبل وزارة التّربية والتّعليم والجهات المختّصة.
هذا، وقدّم البروفيسور أُسيد خطيب، رئيس لجنة التعيينات في الكلية مداخلة غنيّة وشائقة حول التعيينات والترقيات الأكاديمية في الكليّة، الإجراءات المطلوبة، الشروط، والنصائح الذهبية التي تساهم في ترقية المحاضر واستلامه درجات أكاديميّة بجدارة ومهنية.
وتخللت فعاليات اليوم أيضًا، مداخلة قدّمتها د. ليالي بدارنة أبو ليل، مسؤولة ملف منع التحرش الجنسيّ في الكلية، تحدّثت من خلالها عن عمل الكلّية في هذا الجانب، وقدّمت مجموعة من المعلومات والنصائح للمحاضرين بكل ما يتعلق بقضية "منع التحرش الجنسيّ"، وكشفت أمام زملائها عن قيام الكلية بشراء منظومة معلوماتية محوسبة لتخدم الطاقم التدريسي والإداري في هذا الجانب.
أخيرًا، اختتمت فعاليات اليوم بمحاضرة مشتركة قدّمها البروفيسور فيصل عزايزة والبروفيسور محمود خليل، تحدّثا من خلالها عن الرؤية المستقبلية للكلية، إجراءات وخطوات التطوير في الجانبين الأكاديمي والمهني، ادخال برامج، وتخصّصات ومسارات تعليم جديدة وغيرها. وشددّا على أهمية الاستثمار في البحث العلمي والعمل الدؤوب والاجتهاد من أجل تحقيق النجاح والارتقاء بالكلية إلى مستوى كلية عامّة ومن ثم جامعة ذات مستوى راقٍ يليق بمجتمعنا العربي.
يشار إلى أنّ ختام اليوم كان بجلسة نقاش مفتوح وتبادل آراء، تلتها وجبة غداء جمعت المحاضرين والمحاضرات والطواقم الإدارية.
[email protected]
أضف تعليق