تنكيل على حاجز مخيم شعفاط... اقتحامات واعتقالات

يشهد حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس، منذ ساعات الفجر الأولى ازدحامات مرورية شديدة، بسبب التفتيشات الدقيقة للمركبات والمشاة.

وبدأت القوات الاسرائيلية التنكيل بالأهالي من خلال اتباع إجراءات تفتيش دقيقة، منذ ساعات الفجر حتى هذه الساعة، وذلك مع توجه الآف العمال والموظفين وطلبة المدارس الى أماكن الدراسة والعمل.

وقال أحد الشبان -بعد مروره من الحاجز-:" وصلت على الحاجز الساعة 5:15 فجرا، كان أمامي في ممر المشاة حوالي 20 شابا، بعد عدة دقائق تضاعف العدد، وشهد ممر المشاة اكتظاظا شديدا، إجراءات تفتيش "احتجاز وفحص الهويات، تفتيش جسدي دقيق، اجبارنا على خلع ملابسنا ..... عند حوالي الساعة السابعة والنصف تمكنت من الخروج .. وخلفي المئات بانتظار دورهم على التفتيش.. مزاجية الجنود تتحكم بتمريرنا".

ولفت الشاب أن القوات منعت بعض الشبان من الخروج عبر الحاجز، واجبرتهم على العودة دون سبب.

والحال ذاته على ممرات المركبات، ففي هذه الأثناء تشهد شوارع المخيم ازدحامات مرورية، بسبب اجراءات التفتيش على الحاجز، وأوضح السكان أن الأزمات تحول دون امكانية الحركة داخل المخيم، لافتين ان كل مركبة على الحاجز تخضع للتفتيش مرتين ، مرة قبل الوصول الى الحاجز والمرة الثانية على الحاجز ذاته علما أن المسافة بينهما لا تتعدى سوى عدة أمتار.

واغلقت قوات الاحتلال ممر دخول المركبات الى المخيم، منذ ساعات الصباح.


من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال بمركباتها وفرقها المختلفة مخيم شعفاط وبلدة عناتا بعد منتصف الليل، وانتشرت في الشوارع واعتلت أسطح البنايات، وداهمت أحد المنازل.

واعتقلت القوات من مخيم شعفاط وعناتا: أحمد طه، نادر أبو رجب، أمجد أبو رجب، فادي سعد، عاطف التميمي، بلال الضيافين، وسيدة.