يخضع الطفل وليد سامي شهاب من جسر الزرقاء، في مستشفى هلل يافة في الخضيرة وذلك لتلقي العلاج بعد اصابته بعيارات نارية على يد مجهول قبل ايام.

وافاد مراسل بكرا الى ان الطفل يتواجد في قسم العلاج المكثف العام في المستشفى وسط انتظار وترقّب شديد من قبل افراد عائلته الذين لا يفارقون قسم العلاج المكثف على امل عودة وليد سالما غانما لاحضانهم.

ويعاني وليد من اصابة حرجة للغاية حيث خضع لعدد من العمليات الجراحية الى جانب ازالة احدى الكليتين وتعرضه لتلوث على اثر ذلك.

صرخة طفل 

وقالت شقيقة المصاب - جوازة شهاب لبكرا: من اطلق النار على اخي كان يسير عاديًا وفجأة اشهر المسدس واصابه في اللحظة التي خرج فيها من المطعم. وانا مرت من جانبي رصاصة فارغة، ولكن اصابت اخي في بطنه واستقرت في جسمه. صرخت في وجهه لكي لا يصيبنا بأذى دون جدوى فعندما اطلق النار على اخي فررت خوفًا وعدت بعدها عندما سمعته يستنجد "يما يما". يكفي عنفًا.

صدمة 

وبدوره، قال خال الطفل - عقاب العرية لبكرا: وضعه الصحي لا يطمئن، خضع لثلاث عمليات كبيرة والبارحة ايضًا خضع لعملية. عملية البارحة كانت جيدة. الاطباء طمنونا ان صحته افضل من لحظة وصوله المستشفى. هو تحت التخدير ويفتح عينيه قليلا وازالوا كليته لان الرصاص قد اخترقها.

ومن ناحيته، قال خال الطفل - حسين العرية لبكرا: كل هذا خطأ بخطأ لان طفل في عمره لم يرى شيئا في حياته، فهو كان طالبًا للعلم. رسالتي هي انه كفى للعنف وان كل هذا لا ينفع. انا مصدوم من لحظة سماعي للخبر ليس لانه ابن شقيقتي فقط بل كنت ساشعر في ذات الشيء لو كان الحديث عن طفل اخر.

وانهى حديثه قائلا: ان ما حصل هو صدمة لكل المجتمع العربي. لقد كنت في عملي فعدتُ مخصوصا ورأيته ينزف دمًا على رصيف الشارع. كفى للعنف. باعتقادي، لو كان الحديث يدور عن طفل يهودي لكان التعامل مغاير. ومن الجدير بالذكر ان الاسعاف وصل متأخرًا بعد ٥٥ دقيقة منذ وقوع الحادثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]