أكد الرئيس السابق للحركة الاسلامية، الشيخ أبراهيم صرصور انه سيستمر في محاولاته باقناع الغالبية من مجلس الشورى بعدم دخول الموحدة للائتلاف.

وقال في حديث مع بكرا: كما هو واضح في الاستطلاعات بأن الموحدة تتجاوز نسبة الحسم بشكل مريح وهناك نقاش سيبقى جدا بما يتعلق باختيارات الموحدة بدخول الائتلاف او دعم من خارج الائتلاف وهذا نقاش معروف وغير منزل من السماء يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب
ولذلك سيبقى هذا اجتهاد وسنستمر معه الى ان نرى النهاية باذن الله.

وحول الخلاف مع الحركة، قال: لا نسمي هذا الموضوع خلافا، الحوار الدائم بيننا هو حوار طبيعي جدا وجزء يتجرأ من التراث الذي ورثناه من المؤسس الشيخ درويش ولا اسميه اختلاف، ولكن حوار مشروع ولي وجهة نظر فيما يتعلق بدخول الائتلاف ولم انجح باقناع الغالبية من اصحاب القرار في مجلس الشورى كرئيس سابق ومن موقعي، وبايمان قاطع ساستمر في محاولة اقناع الاغلبية بأنه لا بد من تنويع الخيارات حتى لا نبقى مقيدين في خيار واحد.

وشدد صرصور على انّ:لا اؤيد دخول الائتلاف، اؤيد دعم الائتلاف من الخارج مقابل شروط محددة وننسحب في اللحظة التي تراها مناسبة.

الخطوط الحمراء 

واشار الى ان:يجب ان تحرص الاسلامية وليس الموحدة فقط على المحافظة على الخطوط الحمراء الدينية والوطنية وان لا تتردد بالانسحاب حتى بعد دخول الائتلاف ان تجرأت اسرائيل بالمس بأي من هذه الخطوط.

وأنهى حديثه عن فائض الاصوات: من 2006-2015 كنت اتوجه للجبهة والتجمع للتوقيع على فائض اصوات، كانا يفضلان توقيع الفائض مع بعضهم البعض، ولكن في هذه الايام د. منصور عباس توجه للجبهة والتجمع من اجل التوقيع على الفائض وانا ادعمه واؤيده في ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]