دعا أصحاب أراضي حي وادي الربابة في سلوان الى مساعدتهم في قطف الزيتون صباح الجمعة وإقامة صلاة الجمعة في الحي.

ويأتي ذلك في أعقاب دعوة سلطة الطبيعة الإسرائيلية الى الاستيلاء على محصول الزيتون في الحي.

واظهر شريط فيديو متطوعات من الجيش الإسرائيلي يقمن في قطف الزيتون من أراضي حي وادي الربابة.

وقال المقدسي أحمد سمرين- أحد أصحاب الأراضي إن" سلطة الطبيعة ومؤسسة مدينة داوود دعت الشباب الإسرائيلي ما بين 15-18 عامًا، لاقتحام وادي الربابة في "عيد العرش" الذي يوافق الأسبوع المقبل، وسرقة زيتون الحي، في سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها".

وأوضح أن المؤسسات الاسرائيلية المختلفة تحاول تغيير طابع الأراضي، وتحويلها إلى "حديقة وطنية"، رغم أن هذه الأراضي تعود لعائلات بلدة سلوان جميعها، والذين يمتلكون أوراق ثبوتية تثبتهم حقهم في ملكية هذه الأراضي.

العنصرية 

ووصف سمرين الدعوات الإسرائيلية بـ"العنصرية والوقحة"، مؤكدًا أن أصحاب الأراضي لن يتخلوا عنها وسيواصلون فعالياتهم واحتجاجاتهم المنددة بمصادرة أراضيهم.

وأضاف أن السكان اتخذوا قرارًا بالتوجه صباح الجمعة إلى تلك الأراضي، والبدء في قطف ثمار الزيتون، رفضًا لأي سرقة وسيطرة على الأشجار من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وكان قد عقد قبل عدة أيام تجمع لأهالي الحي لوضع آلية لحماية الأراضي المهددة بالمصادرة.

وحث المحامي مهند جبارة الأهالي على حماية أراضيهم بالتواجد المكثف على ارض الآباء والأجداد وعدم الرهان فقط على المحاكم الإسرائيلية.. ويرى بهذا التجمع الاحتجاجي المهم خطوة على الطريق.

يذكر ان أراضي وادي الربابة البالغ مساحتها 200 دونم، مهددة جميعها بالمصادرة لصالح إقامة مشاريع استيطانية و"حدائق توراتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]