انتقدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قرار الاتحاد الأوروبي إعادة الشراكة مع الكيان الاسرائيلي بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس أن هذا القرار الجديد يمثل تراجعاً خطيراً في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وما يواجه الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات يومية في جانب سلطات الاحتلال .

وأشارت الهيئة الى أن الأسباب التي دعت الاتحاد الأوروبي إلى تجميد الشراكة مع دولة الاحتلال وفي مقدمتها استمرار الاستيطان وانتهاكات حقوق الانسان، ما زالت قائمة، بل تزداد بوتيرة يومية متصاعدة.

علامات استفهام 

وأكدت الهيئة أن هذا التراجع في الموقف الأوروبي يضع علامات استفهام كبيرة حول حقيقة هذا الموقف تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين ، وما إذا كان هذا الموقف يستند على إرادة سياسية حقيقية أم هو مجرد موقف استهلاكي ليس له أي رصيد سياسي حقيقي.

وحذرت الهيئة بأن هذا التراجع الذي يضيف تهميشاً جديداً للقضية الفلسطينية سيكون له ارتدادات خطيرة على الشعب الفلسطيني، وسيعطي الاحتلال هامشاً سياسياً واسعاً لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني وانتهاك أرضه ومقدساته والتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة.

ودعت الهيئة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إعادة مراجعة وتقييم عملها الدبلوماسي في ضوء تراجع المواقف للعديد من الدول تجاه القضية الفلسطينية، وبلورة استراتيجية جديدة تعمل على استعادة القضية الفلسطينية الى واجهة الاهتمام الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]