بالتزامن مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيّة، المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22، اطلق موقع "بكرا" برنامج "بكرا انتخابات" والذي يسلط الضوء على آخر المستجدات في الشارع العربي قبيل التوجه إلى صناديق الإقتراع.
والتقى موقع "بكرا"، عبر الزميل عبد القادر وتد، بعددٍ من القيادات والناشطين، عرب ويهود، في محاولةٍ لتحليل الواقع السياسيّ والإجتماعيّ كما والتوصل إلى الأسباب التي أدت الشارع العربي إلى العزوف عن التصويت، علمًا أنّ نسبة التصويت من المتوقع أنّ تنخفض بشكل ملحوظ.
ومن ضمن اللقاءات، التقى موقع "بكرا" بالمرشح الثاني عن التجمع، وعضو الكنيست السابق د. مطانس شحادة.
التفاف جماهيري
وبداية علق د. مطانس شحادة على الإلتفاف الجماهيري الموسع مع التجمع مؤكدًا أنّ هذا الإلتفاف طال قيادات وايضًا نشطاء كانوا قد ابتعدوا عن التجمع بسبب تشكيل القائمة المشتركة.
وقال أنّ هذه العودة تؤكد أنّ هنالك من يرغب بحضور الصوت الوطني الذي يتحدى المؤسسة كما والأحزاب العربية.
وأوضح أن تسيس الشارع العربي فترة الانتخابات مهم جدًا، نظرًا وان تيارين موضعا نفسهما ضمن السياسة الإسرائيلية.
التجمع أوصى سابقًا
وعن التوصية السابقة للتجمع (2019) قال د. شحادة أنّ التوصية اليوم بين اختيارين- معسكر بيبي ومعكسر لا بيبي، علما أنّ الأخير يحارب شخص بيبي وليست سياسته.
وفي السياق أكمل أنّ توصية التجمع في حينه كان بناءً على قرار مكتب سسياسي، الذي أكد قبول قرارات المشتركة والمضي بها وليس القبول بالتوصية، مما يعني أنّ التجمع كان على استعداد أنّ يدفع ثمن سياسي مقابل الحفاظ على الوحدة، لأننا تعاملنا مع المشتركة كفكرة استراتيجية.
وأشار، من المؤكد أنّ التجمع راجع نفسه، واليوم يعمل على تعديل الخطأ الذي دفع ثمنه باهضًا منه ابتعاد النشطاء عن الحزب لغياب صوت وطني وواضح، الذي حوصر وبات مخنوقًا.
وأوضح نحن جربنا التوصية، وكشف لنا أنّ تداعيتها لا تصب في مصلحة جمهورنا، فبيني غانتس حصل على التوصية وقام بتشكيل حكومة وطنية، ويئير لابيد حصل على التوصية وقام بتشكيل حكومة مع اليميني نفتالي بينت (رئيس مجلس المستوطنات السابق).
وعن الحملة الانتخابية الحالية التي تركز على المرشح الأول، سامي أبو شحادة، فيما غاب البقية قال د. شحادة أنّ أبو شحادة في المقدمة لأنه كان مؤخرًا نائبًا وهنالك مساعٍ لإسكات صوته، ومقولتنا واضحة، نحن نقف إلى جانب هذا الصوت وفي المقدمة.
وتوضيحًا لمسألة التأثير، قال أنّ التأثير لا يعني توصيات وليس ميزانيات للسلطات المحلية، انما التأثير الذي يرغب به التجمع هو تأثير على الساسات.
فائض أصوات
وعن نسبة الحسم، اكد أنّ التجمع دخل المعركة الانتخابية لينجح، مشيرًا أنه متأكد من عبور نسبة الحسم.
واخيرًا تطرق إلى فائض الأصوات وقال أنّه من سابق لآوانه الحديث عن فائض الأصوات، ولم يتم التوجه للتجمع في السياق إلا أنه شدد أنه لا يمكن الحديث عن فائض أصوات مع التحريض التي تقوم به الجبهة على حزب التجمع.
[email protected]
أضف تعليق