أظهرت الحكومة الحالية، أكثر من الحكومات السابقة لها، دعمها لحقوق المثليين والمشاريع الداعمة لهذه الفئة وبشكل خاص بقيادة وزير الصحة من ميرتس، نيتسان هورفيتس، الذي يرفع راية حقوق المثليين منذ سنوات، وهو بنفسه مثلي الجنس.
ومن بين المشاريع، كان القرار الحكومي بفتح ملجأ للمثليين العرب، وقرار آخر بميزانية تبلغ 90 مليون شيكل لدعم مشاريع داعمة لثقافة المثلية الجنسية في المدن المختلطة.

وأثار هذا الأمر حفيظة شرائح عديدة في المجتمع العربي، إذ قال الشيخ خيري اسكندر من باقة الغربية أن المجتمع بغالبيته يرفض كل ما جاء به هوروفيتس.
وقال اسكندر لبكرا: "هذا العمل وإن تعددت أسماؤه وتنوعت وإن تزينت صفاته وتجملت ، لن يتعدى أن يكون فعلاً مخالفا ً للفطرة مقززاً ، وقبل ذلك كله هو فعلٌ محرم في كل شرائع السماء لا يمكن إلا أن يكون مرفوضاً مستنكراً ديناً وعرفاً واستقامةً، وهنالك وعد إلهي لكل من يتجرأ على مثل هذا العمل الذي يفعله هوروفيتس وأمثاله ".

وتابع: "لا مكان لهوروفيتس وأصحابه في مجتمعنا ولا يمكن أن نقبل بجرنا وجر أبنائنا وبناتنا وراء هذا وأمثاله ولا بأي طريقة إجتماعية كانت أم سياسية، وأوافق بشكل تام مع كل الانتقادات الموجهة إليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]