تعهد زعيم المعارضة في إسرائيل بنيامين نتنياهو بدعم بناء مساكن ضخمة في مستوطنات الضفة الغربية إذا استعاد منصبه كرئيس للوزراء بعد الانتخابات الإسرائيلية المزمع تنظيمها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الوشيك
ووقع بنيامين نتنياهو مع 30 عضوا من حزب الليكود و 26 سياسي آخر من حزب "شاس" و"يهدوت هتوراة" والحزب "الصهيوني الديني" و"البيت اليهودي" إعلان نوايا لـ "الحركة من أجل السيادة" بهدف تطوير المستوطنات.
وجاء في بيان اصدرته حملة تسمى "تحرك شرقا"، تقول حركة السيادة إن أفضل حل لأزمة الإسكان هو البناء في الضفة الغربية، وتابع البيان "خطر أسعار المساكن في وسط البلاد يستلزم بناء ضخم في المنطقة المجاورة يهودا والسامرة".
وقال البيان إن "بناء آلاف المنازل على محور تل أبيب-أرييل سيؤدي إلى زيادة كبيرة في المعروض من أراضي البناء وانخفاض كبير في أسعار المساكن".
جميع الأدوات البرلمانية
وتعهد الموقعون على الاتفاقية باستخدام جميع الأدوات البرلمانية المتاحة لهم لتنفيذ مثل هذا البناء، بما في ذلك تغيير اللوائح لتسهيل منح تصاريح البناء للمستوطنين.
وختم بنيامين نتنياهو اسمه على الوثيقة حيث تعارض إدارة بايدن بشكل متزايد بناء المستوطنا ، مما قد يضعه على خلاف مع واشنطن.
وتعتزم حركة "ترك شرقا" نشر دراسة أكثر تفصيلا تؤكد أنه "يمكن بناء 75000 منزل في المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة" ووفقا لذلك فإن "البناء الهائل خارج الخط الأخضر سيؤدي أيضًا إلى انخفاض أسعار المساكن بنسبة 20 في المئة في الضفة الغربية، مما يساعد على التعامل مع التركيبة السكانية المتسارعة في البلاد"
وأفادت الحركة "اليوم، تعد الكثافة السكانية في إسرائيل من أعلى المعدلات بين دول العالم المتقدم. وبحلول عام 2040، من المتوقع أن يصل عدد سكان إسرائيل إلى ما يقرب من 13 مليون نسمة. وفي تل أبيب، تبلغ الكثافة 7841 نسمة لكل كيلومتر مربع ، وهي كثافة أعلى بكثير من أن قطاع غزة، الذي يبلغ 6859 نسمة لكل كيلومتر مربع ".
وفي السياق ردت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا غالئون على الاقتراح بالقول إن "حل مشكلة الإسكان بالبناء خارج إسرائيل يشبه سرقة بنك لتعويض العجز".وأضافت "لكن بيبي يفعل كل ما في وسعه لكسب الأصوات".
[email protected]
أضف تعليق