أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أنّ التضخم السنوي التركي قفز إلى ذروة جديدة، تمثل أعلى مستوى له في 24 عاماً، عند 83.45% في أيلول/سبتمبر الماضي، ليأتي أقلّ من التوقعات، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأسواق بخفض أسعار الفائدة مرتين في الشهرين الماضيين، على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وبحسب البيانات المتوفرة، فقد تسارع التضخم السنوي في تركيا للشهر الـ16 على التوالي، ليصل إلى 83.45% في أيلول/سبتمبر، بالمقارنة مع 80.2% في آب/أغسطس الماضي، وفقاً لبيانات هيئة الإحصاء التركية.

وقال معهد الإحصاء التركي إنّ أسعار المستهلكين ارتفعت 3.08% على أساس شهري، مقارنةً بتوقعات استطلاع ل‍وكالة "رويترز" عند 3.8%. وعلى أساس سنوي، كان من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين 84.63%.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 4.78% على أساس شهري في أيلول/سبتمبر، مسجلاً ارتفاعاً سنوياً 151.50%.

وارتفع معدل التضخم منذ الخريف الماضي، عندما تراجعت الليرة التركية بعد أن خفّض البنك المركزي التركي تدريجياً سعر الفائدة بمقدار 700 نقطة أساس إلى 12%، في دورة تيسير غير تقليدية طالب بها الرئيس رجب طيب إردوغان.

وكانت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني خفّضت، في منتصف آب/أغسطس الماضي، تصنيف تركيا من B2 إلى B3، لأول مرة في تاريخها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]